رحب أمير المنطقة الشرقية الأمير سعود بن نايف بن عبدالعزيز، بالزيارة الميمونة لخادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز، للمنطقة، لتفقد أحوال أبنائه المواطنين وافتتاح عدد من المشاريع. وقال أمير الشرقية في تصريح بهذه المناسبة "يشرفني نيابة عن إخواني وأخواتي أهالي المنطقة أن نرحب بسيدي خادم الحرمين الشريفين، وبزيارته الميمونة إلى منطقة الخير، إحدى المناطق التي تحظى كبقية مناطق المملكة بالرعاية والاهتمام من لدن خادم الحرمين الشريفين، وليس مستغربا أن يقوم بهذه الزيارة، وإن هذه هي عادة ملوك المملكة العربية السعودية السابقين، فهم يقومون بزيارات لأرجاء البلاد، ويتفقدون خلالها أحوال أبنائهم ويرعون شؤونهم، ويحرصون على الوقوف عن كثب على كل أمورهم في كل صغيرة وكبيرة، فخادم الحرمين الشريفين ليس بعيدا عنا حتى لو لم يكن بيننا، فهو يتابع وباستمرار كل ما يدور في كل مناطق المملكة، وهذا ما سار عليه إخوانه البررة ومؤسس هذه البلاد".
مشاريع خير وبركة
وأوضح الأمير سعود بن نايف، أن المشاريع التي سيقوم خادم الحرمين الشريفين بوضع حجر أساسها أو افتتاحها أو رعايتها، كلها مشاريع خير وبركة، وذات مردود هائل للاقتصاد الوطني والخدمي، وفي كل مراحل الحياة، وتشمل مشاريع إسكان وبنية تحتية ومشاريع منشآت وبتروكيماويات وطاقة، مؤكدا أن هذه المشاريع ما هي إلا رد شاف وكاف وواف لكل من يشكك في أي شكل من الأشكال بدعم الدولة لجهود التنمية في جميع مناطق المملكة.
استثمارات المدن الصناعية
إلى ذلك، أكد رئيس الهيئة الملكية للجبيل وينبع الأمير سعود بن عبدالله بن ثنيان، أن استثمارات المدن الصناعية التابعة للهيئة تجاوزت تريليون ريال، وسيدشن الملك سلمان بن عبدالعزيز، خلال زيارته المرتقبة إلى الجبيل ورأس الخير مرحلة استثمارات التريليون الثاني، والتي تتزامن ومرحلة التحول الوطني، ورؤية المملكة 2030 التي تعتبر الهيئة الملكية رائدة في تنفيذها. جاء ذلك خلال مؤتمر صحفي عقده الأمير سعود بالجبيل أمس، مضيفا أن الخطط الإستراتيجية للقيادة استهدفت الإنسان السعودي أولاً، فأصبحت المملكة ضمن الدول المتقدمة، بفضل استثمار القيادة في أبنائها المواطنين، حينما اتخذت التصنيع خيارا إستراتيجيا تهدف من خلاله إلى تنويع مصادر الدخل، والاستفادة من الموارد المتاحة. كما أن تجربة المملكة الرائدة في إنشاء الهيئة الملكية للجبيل وينبع خير شاهد على تلك الرؤى السديدة، حيث شرفت مدن الهيئة الملكية الجبيل وينبع ورأس الخير الصناعية بـ9 زيارات ملكية خلال العقد الماضي ضخت فيهما مشروعات باستثمار بلغت في مجملها تريليون ريال.
تدشين مشاريع صناعية
وأوضح الأمير سعود أن الزيارة الملكية ستشهد تدشين سلسلة من الصناعات الأساسية كشركة "صدارة" وشركة "ساتروب" التابعتين لشركة أرامكو، وتوسيع صناعات أخرى تابعة لشركة سابك، إضافة إلى عدد من شركات القطاع الخاص. كما ستشمل الزيارة الملكية تدشين مدينة رأس الخير الصناعية، حيث المدينة التعدينية، وميناء رأس الخير، والصناعات المساندة، بالإضافة إلى مركز مدينة الجبيل الصناعية الحضاري، والذي من المخطط أن يجذب استثمارات تجارية وسكنية بمئات الملايين. إضافة إلى سلسلة من الطرق السريعة والخدمات اللوجستية.