شدد أمير منطقة الجوف الأمير فهد بن بدر بن عبد العزيز على ضرورة تسيير رحلات جوية من وإلى منطقتي الجوف والمدينة المنورة، وذلك تلبية لرغبة الكثير من المواطنين والمقيمين وازدياد الطلب على خط السير بهذا الاتجاه.

جاء ذلك خلال تسلم أمير الجوف التقرير السنوي عن أعمال مكتب الخطوط السعودية بالمنطقة من مدير المكتب بمنطقتي الجوف والحدود الشمالية محمد بن عبدالرحمن الحربي عند استقباله له في مكتبه بديوان الإمارة.

وأكد الحربي أنه سيبذل كل ما في وسعه من أجل إيجاد الرحلات المناسبة للوجهات المطلوبة من خلال أسطول السعودية والإمكانات المتاحة، وتلبية لرغبات المسافرين.

واشتمل التقرير على السعة المقعدية إلى الرياض وجدة لعام 2015، والتي بلغت 391.678 مقعدا، فيما بلغت السعة المقعدية من يناير إلى سبتمبر 2016 نحو 348.480 مقعدا. وبين التقرير أن بداية العام 2015م شهد تغييرا في نوع الطائرات المتجهة إلى محطة الرياض من نوع امبراير، والتي تتسع لـ 66 راكبا إلى طائرات إيرباص من نوع 320A والتي تتسع لـ 120 راكبا، فيما تم تغييرها من بداية أكتوبر للعام الحالي إلى 321A وتتسع لـ 145 راكبا بزيادة في السعة المقعدية قدرها 1200 مقعد أسبوعيا، إضافة لزيادة عدد الرحلات المتجهة إلى الرياض لعام 2016، ليصبح إجماليها 48 رحلة أسبوعيا في الاتجاهين.

أما رحلات جدة، فأوضح التقرير أنه تم تغيير نوع الطائرات من نوع امبراير التي تتسع لـ 66 راكبا إلى طائرات إيرباص من نوع 320A، والتي تتسع لـ 120 راكبا، وسيتم تغييرها جميعها لتكون إيرباص 320A بداية من شهر ديسمبر المقبل.