كشفت الهيئة العامة للإحصاء في تقريرها السنوي عن مغادرة ما يناهز الـ1.3 مليون مركبة العام الماضي 2015، الحدود السعودية باتجاه البحرين دون أن تعود أدراجها حتى نهاية العام، في تضارب واضح مع إحصاءات المؤسسة العامة لمؤسسة جسر الملك فهد للعام ذاته التي أظهرت أن عدد السيارات التي غادرت بدون عودة بلغ 368 ألف مركبة، وعزا متحدث الهيئة في تصريح لـ"الوطن" ذلك التضارب إلى أن مصدر بياناتها هو مصلحة الجمارك العامة وليس بيانات مؤسسة جسر الملك فهد.
رد الهيئة
المتحدث الرسمي للهيئة العامة للإحصاء تيسير المفرج، وفي إجابته على استفسار "الوطن" حول تضارب الأرقام بحركة السيارات القادمة والمغادرة عبر جسر الملك فهد، بين أن مصدر بيانات الهيئة العامة للإحصاء هي مصلحة الجمارك العامة وليس المؤسسة العامة لجسر الملك فهد، مشددا على أن البيانات المنشورة في تقرير الهيئة مطابقة لبيانات مصلحة الجمارك العامة، مضيفا أن بيانات المؤسسة العامة لجسر الملك فهد تبين إحصائية حركة السيارات في الجسر فقط، فيما توضح بيانات مصلحة الجمارك السيارات القادمة والمغادرة من مملكة البحرين، واختتم المفرج رده بملاحظة جاء فيها "دخول الجسر لا يعني بالضرورة دخول المنفذ".
إحصائيات متضاربة
بحسب الهيئة العامة للإحصاء بلغ إجمالي عدد السيارات والشاحنات المغادرة والقادمة عبر جسر الملك فهد خلال العام 2015، بـ9 ملايين و53 ألفا و535 مركبة، من بينها 5,175,848 مركبة مغادرة، مقابل 3,877,687 مليون مركبة قادمة، وهو ما يظهر وجود فارق كبير بين عدد المركبات القادمة والمغادرة بنحو 1,298,161 مليون مركبة.
من جانبها، رصدت المؤسسة العامة لجسر الملك فهد في تقاريرها للعام المالي 2015 عبور نحو 10 ملايين و427 ألفا و541 مركبة مغادرة وقادمة خلال ذات العام، من بينها 5,397,812 مركبة مغادرة، مقابل 5,029,729 مركبة قادمة، بفارق يقدربـ368 ألف مركبة فقط.
وبحسب تقرير المؤسسة السنوي بلغت نسبة السيارات التي عبرت الجسر وتحمل لوحات سعودية 74%، فيما بلغت نسبة السيارات التي تحمل لوحات بحرينية 22%، وبلغت نسبة السيارات التي تحمل لوحات أخرى 4% فقط.