نفذ فريق قسم التربية الخاصة بإدارة التعليم في محافظة النماص، مبادرة تهدف إلى التدخل المبكر لاستكشاف حالات الطلاب الذين يحتاجون لخدمات التربية الخاصة، التي تستهدف 60 مدرسة في مدينة النماص لمرحلة الصف الأول ابتدائي، وحصلت المبادرة على خطاب شكر من وزارة التعليم.

من جهته أوضح مشرف قسم التربية الخاصة بتعليم النماص خالد القرني، لـ"الوطن"؛ أن مبادرة التدخل المبكر لاكتشاف حالات الطلاب من ذوي الاحتياجات الخاصة، تعتبر مبادرة نوعية شمولية على مستوى إدارة التعليم ومستوى المملكة من حيث الفكرة والجهد والطرح المقدمة من فريق العمل القائم على الفكرة، وذلك بالتعاون مع المراكز المختصة بوزارة التعليم. وأضاف، أن المستهدفين من المبادرة بشكل مبدئي 60 مدرسة "بنين" في مرحلة الصف الأول الابتدائي، لإيجاد فرص عادلة لهم تتوافق مع قدراتهم ومهاراتهم في شتى المجالات، إضافة إلى تحديد تعديل الاتجاهات نحو فئة الأطفال، وتوفير نمو نفسي واجتماعي وتعليمي مناسب يتوافق مع أقرانهم، حيث يسهم التدخل في هذا السن تحديدا في تنمية قدراتهم العقلية وتحسين سلوكيات الاستماع والحديث فكلما كان التدخل مبكرا كلما كان خيرا من العلاج. وبين أن مبادرات التدخل المبكر لذوي الاحتياجات الخاصة يوفر الجهد والتكلفة على الأسر والجهات المختصة، ويساعد في تخفيف نسبة الإعاقة للأطفال. وأكد القرني أن هناك عدة معوقات واجهتهم للقيام بالمبادرة أهمها قلة وجود كوادر طبية من المختصين خاصة، وافتقار المدارس لأماكن مناسبة للتشخيص والفحص للطلاب، كما أن كثيرا من المدارس تجهل ثقافة التشخيص المبكر لحالات الطلاب.