كشفت وزارة العمل والتنمية الاجتماعية أنه ستصدر قريبا آلية لتنظيم عمل الفرق التطوعية، لافتة إلى أن تنظيم هذا القطاع ولوائح العمل المتعلقة بالمجال التطوعي يعول عليه كثيرا في تحقيق أهداف الوزارة المنبثقة من رؤية المملكة 2030.
دعم الجمعيات
أوضح المتحدث الرسمي لفرع وزارة العمل والتنمية الاجتماعية في منطقة تبوك أحمد البلوي لـ"الوطن" أن الآلية الجديدة لتنظيم عمل الفرق التطوعية تسند إلىيها العديد من المهام في قطاعات الوزارة لدورها الهام في تحقيق الأهداف وإنشاء اللجان والجمعيات التطوعية، وأضاف "من تلك الأهداف دعم قطاع الأعمال الثالث الذي يتكون من اللجان التطوعية والجمعيات بمختلف تخصصاتها".
ناد تطوعي
أضاف البلوي أن كثرة الفرق التطوعية مؤشر جيد يوضح أهمية هذا القطاع والحاجة إلى تنظيمه لتحقيق المساهمة الفعالة في المجتمع، وأضاف "يوجد لدينا برنامج نادي العمل التطوعي، وهو أحد برامج لجنة التنمية الاجتماعية الأهلية في تبوك، ويهدف إلى نشر ثقافة العمل التطوعي وتبادل الخبرات بين المتطوعين واكتسابها فيما بينهم".
من جهته، أكد رئيس لجنة التنمية الاجتماعية الأهلية صالح السهيمي أن مشروع نادي العمل التطوعي نوعي، وسيكون له الأثر الإيجابي.
تقليص الأعضاء
ذكرت قائدة فريق بريق أمل التطوعي نايفة الموسى لـ"الوطن" أن الفرق التطوعية في تبوك كثيرة من الجنسين، ويوجد بها عدد كبير من المتطوعين، مشيرة إلى أن التطوع عمل رائع وشعور إنساني راقٍ يقوم به المتطوع تجاه المجتمع بدون مقابل. وأوضحت قائدة فريق لأمتنا نحيا التطوعي حسناء الشهري أن الفرق التطوعية والتعاون فيما بين الأعضاء يجلب التقدير وحب الناس ورضا عن النفس لما نقدمه للمحتاجين وما نمارسه من عمل الخير. كما أشارت الناشطة في العمل التطوعي هنادي السواط إلى أن المظلات الرسمية لا تتناسب مع شروط وأنظمة الفرق التطوعية، ومن أهمها تقليص عدد الأعضاء في الفرق، وهذا لا يتناسب مع حجم العمل الكبير التي تهدف إليه بعض الفرق.