شدد المدير العام للإدارة العامة لشؤون الزراعة بمنطقة القصيم المهندس سلمان الصوينع على وجود فرق رقابية تتولى منع بيع الحطب المحلي، وتطبيق النظام الصارم على العابثين وبائعي الحطب في أسواق المنطقة. وناشد الصوينع المواطنين بالإبلاغ عن أي جهة أو أشخاص يعتدون على البيئة والأشجار الطبيعية وخاصة الرعوية لاتخاذ الإجراء النظامي بحقهم. جاء ذلك أثناء جولته على مرافق الزراعة في عنيزة، ومنها المتنزه الوطني في منطقة المتنزهات البرية. وأشار إلى أن للغطاء النباتي في منطقة القصيم أهمية كبيرة وكذلك في جميع أنحاء المملكة وخاصة الطلح والأرطا والغضا وجميع النباتات الصحراوية.

ظاهرة الاحتطاب

وأعرب الصوينع عن أسفه لاستمرار ظاهرة الاحتطاب والتعدي على الأودية خلال السنوات الماضية، مشيرا إلى أن هناك من دمر أشجارا معمرة من عشرات السنين دون مبالاة، ملاذا للإنسان للاحتماء بظلها، واستفادة الطير والحيوان منها وكذلك البيئة الاجتماعية والتنموية. كما أشار إلى صدور توجيهات من وزارة الداخلية ووزارة البيئة والمياه والزراعة وجهات مماثلة بمنع الاحتطاب، مؤكدا أن فرع الزراعة في القصيم يتابع تنفيذ هذه التوجيهات.

الحطب المستورد

وقال الصوينع إن الحطب المستورد متوفر في الأسواق وهو خفيف النقل ويباع بأسعار أرخص. ودعا محبي شبة النار إلى استخدام الحطب البديل، والابتعاد عن شراء أنواع حطب السمر والأرطا، لأنها فرصة سانحة للبائعين، فمتى ما وجدت سوق رائجة سيقوم المخالفون بالعبث والاستفادة من الأشجار لبيعها. وأشار إلى أن هناك توجها لاستزراع الكثير من الأماكن والمتنزهات وحمايتها، تنفيذا لأوامر أمير المنطقة، مثل متنزه صعافيق ومتنزه ببنان ومتنزه السهل والكثير من المنتزهات، التي يسعى فرع الزراعة لحجزها وتبتيرها واستعادة استنباتها والمحافظة على الغطاء النباتي.