مهما يكن القرار الذي سيتخذه الدولي الإنجليزي السابق "ستيفن جيرارد" بشأن مستقبله القريب، فمن الواضح أن محطته النهائية ستكون خدمة ناديه الأول ليفربول مرة أخرى، فاللاعب البالغ 36 عاما وإدارة "الريدز" تمتعا بمحادثات مثمرة بشأن منصب تدريبي، ووصل نقاش إمكانية مساعدته صغار النادي مستقبلا مع مدير الأكاديمية "أليكس أنجليثورب" إلى مرحلة متقدمة، بيد أن القائد السابق صرح بوضوح عن رغبته حاليا في دور أكثر فائدة يتوقف على ما يمكن أن يقدمه ويضمن تقديمه لمساهمة كبيرة لناديه، وليس مجرد دور يرتكز على كونه نموذجا مثاليا للصغار فقط.

وبينما يستمتع بإجازته القصيرة مع عائلته منذ مغادرته فريق لوس أنجلوس جالاكسي الأميركي، يدرس "جيرارد" عددا من العروض الأخرى التي يضعها في الاعتبار، وعليه أولا أن يقرر إذا ما كان يريد إسدال الستار على مسيرته كلاعب، أو قبول أحد الخيارات العديدة أمامه لمواصلة اللعب حتى نهاية الموسم الحالي على الأقل، خاصة أنه وقع مؤخرا مع قنوات تلفزة كمحلل فني.

ويملك "جيرارد" أيضا فرصة التجول في أرجاء أوروبا للتعلم من نخبة المدربين أثناء إكماله الحصول على رخصة "يويفا" التدريبية، حتى إن الاتحاد الإنجليزي تواصل معه بشأن الاستفادة منه على المستوى الدولي، وأشارت تقارير إلى أن مدربيه السابقين في ليفربول "روجرز" و"بينيتز" مهتمان بتجديد علاقتهما مع اللاعب الذي صرح مؤخرا بأن "الخيارات أمامي داخل المستطيل الأخضر وخارجه، وحاليا أفكر بشأن ما سأفعله في الأسابيع القليلة المقبلة".