اعترضت قوات خفر السواحل في بنجلادش أمس، 125 من أقلية الروهينجا المسلمة في بورما، كانوا يحاولون الفرار من أعمال العنف في بلادهم، ومنعت دخولهم أراضيها. وقال المسؤول في خفر سواحل بنجلاديش، نافع الرحمن "اعترضنا 125 مواطنا بورميا، منهم 61 امرأة و36 طفلا، كانوا على سبعة زوارق خشبية".
وقال عنصر آخر من خفر السواحل إنه رأى جثتين عائمتين في النهر أثناء القيام بإحدى الدوريات، ولم يقدم مزيدا من الإيضاحات. وأعلنت الأمم المتحدة أن أعمال العنف التي أدت إلى تهجير حوالي 30 ألف شخص، أسفرت أيضا عن عشرات القتلى منذ أكتوبر الماضي، في ولاية أراكان غرب بورما، حيث تقيم أقلية الروهينجا.
ويقوم الجيش البورمي بعمليات في هذه المنطقة التي يعيش فيها عدد كبير من أفراد هذه الأقلية المسلمة، بعد هجمات دامية مطلع أكتوبر على مراكز للشرطة. وهو متهم بارتكاب تجاوزات خطيرة ضدها، من اغتصاب نساء إلى قتل مدنيين. ويعيش عشرات الآلاف من الروهينجا في مخيمات للنازحين منذ المواجهات الدامية التي وقعت عام 2012.