أجمع أهالي مركز ثربان التابع لمحافظة المجاردة، على أن المركز يفتقر لعدد من المرافق الحكومية المهمة منها البلدية والمحكمة والدفاع المدني والهلال الأحمر، ما تسبب في نقص الخدمات الحيوية والتنموية والتطويرية للمركز الذي يقطنه نحو 10 آلاف نسمة.


تعثر السفلتة

يقول المواطن حزام عواض، إن مخطط الطلاليع الحكومي بمركز ثربان يفتقد إلى ردم وسفلتة الطرق والشوارع، رغم اعتماد المخطط منذ أكثر من 22 عاما، إذ تقدم السكان بعدة شكاوى دون جدوى، وأضاف: "نعاني من إيصال أبنائنا وبناتنا إلى مدارسهم، كما تعذر متعهدو النقل المدرسي من القدوم إلى منازلنا وأخذ أبنائنا وبناتنا لمدارسهم لسوء شوارع المخطط". فيما أكد المواطن عبدالله عوض، حاجة المركز إلى مقر للبلدية، وقال: "المخطط مهمل ولا يوحي بأنه مخطط لعدم سفتلة الشوارع ورصفها وإنارتها، كما يفتقد لحديقة مهيأة تكون متنفسا لسكانه"، مشيرا إلى أن الحديقة التي تم إنشاؤها قبل 4 أعوام تفتقد للمسطحات الخضراء وألعاب الأطفال فيها متهالكة.




احتياجات المركز

أكد مشاري جراد الشهري ومحمد دحمان الشهري، أن سكان مركز ثربان تقدموا بعدة مطالب لافتتاح فروع لبعض الجهات الحكومية لخدمة سكان المركز، ومنها المحكمة التي تمت الموافقة عليها من إمارة المنطقة، ورفع بذلك إلى وزارة العدل، إلا أنه وحتى الآن لم يتم افتتاح فرع لها بالمركز. أما جابر جراد وحسين هيازع وهتان سالم ومحمد عبدالله، فأكدوا حاجة المركز للدفاع المدني والهلال الأحمر، نظرا لما يشهده الطريق الذي يمر بالمركز ويعتبر أحد الطرق التي تربط عسير بمكة المكرمة، من حوادث مرورية مميتة، إضافة للكثافة السكانية بمركز ثربان.





سحب وترسية

اعترف رئيس بلدية محافظة المجاردة المهندس عبدالله بن دلبوح، بتأخر تنفيذ السفلتة في مخطط الطلاليع من قبل المقاول، مؤكدا أنه تم اتخاذ الإجراءات النظامية والجزاءات بحقه، واحتساب غرامات التأخير، كما جرى الرفع لصاحب الصلاحية بسحب المشروع منه. وأشار ابن دلبوح إلى أن هناك مشروع حديقة بمخطط الطلاليع وتمت ترسية المشروع على أحد المقاولين وفي انتظار إجازة العقد.


المحلي يتابع

أبان سكرتير المجلس المحلي بالمجاردة سليمان البارقي، بأن جميع طلبات أهالي مركز ثربان تمت دراستها من قبل المجلس المحلي بالمحافظة وتم اتخاذ الإجراءات اللازمة حيالها، وهي لدى الجهات المعنية لتحقيق ذلك حسب الأولويات المتبعة.