أعلنت فنزويلا أنها ستستخدم 2.2 مليار دولار من خط ائتمان صيني لتعزيز إنتاج النفط في مشروعات مشتركة مع شركة البترول الوطنية الصينية (سي.إن.بي.سي) في دفعة لقطاع النفط الفنزويلي المتعثر وإظهار لمدى قوة العلاقة مع حليف رئيسي. وقال الرئيس الفنزويلي نيكولاس مادورو في خطاب بثه تلفزيون، إن سي.إن.بي.سي، كبرى شركات الطاقة الحكومية في الصين وشركة النفط الفنزويلية الحكومية بي.دي.في.إس.إيه، ستسعيان لتعزيز الإنتاج في البلد العضو بمنظمة أوبك بنحو 277 ألف برميل يوميا. وقال مادورو بعد اجتماع مع الشركة الصينية في كراكاس أول من أمس إن هذه الأموال ستأتي من خط ائتمان تصل قيمته إلى تسعة مليارات دولار مع الصين. وسيكون هذا الاتفاق بمثابة دعم لقطاع النفط الفنزويلي الذي سجل هبوطا في الإنتاج هذا العام وسط ركود اقتصادي حاد. وقال مادورو في كلمة بثها التلفزيون "جزيل الشكر لكم على كل ما قدمتوه من دعم لفنزويلا في 2014 و2015 وفي 2016 بصفة خاصة، شقيقتنا الكبرى الصين لم تترك فنزويلا وحدها في أوقات الشدة".
وذكر الرئيس الفنزويلي أن زيادة إنتاج النفط في المشروعات المشتركة ستزيد الشحنات المتجهة إلى الصين لتتجاوز 800 ألف برميل يوميا.