أوضح مصدر يمني أن جماعة الحوثي المتمردة استغلت لقاء وفدها مع  وزير الخارجية الأميركي جون كيري في العاصمة العمانية مسقط قبل يومين، في تجميع قوات كبيرة من ميليشياتها وإرسال تعزيزات إلى مشارف صنعاء وصعدة. وقال المصدر إن إصرار الحوثيين الدائم على الهدنة يأتي لمحاولاتهم استغلالها في تنفيذ مخططاتهم الخطيرة كعادتهم في كل الهدن.

نوايا الحوثي السيئة


 تجميع عناصر الميليشيات 

 نقل ناقلات الجند والصواريخ

 استمرار تلقي الأسلحة المهربة

 استغلال توقف طيران التحالف




 





كشف مصدر يمني، أن جماعة الحوثي المتمردة، استغلت اللقاء بوزير الخارجية الأميركي جون كيري والذي تم قبل أيام في العاصمة العمانية مسقط، في تجميع قوات كبيرة من ميليشياتها في العديد من معسكرات التدريب بالمحافظات في ذمار، وقال إنه ظهرت مدرعات وناقلات للجنود والأسلحة المدرعة لأول مرة أثناء عملية النقل، مشيرا إلى أن الجماعة الانقلابية أرسلت تعزيزات إلى جبهة نهم على مشارف صنعاء، عبر طريق صنعاء الحتارش، وكذلك تم إرسال مزيد من التعزيزات إلى صعدة.



 تهريب الأسلحة

وأضاف المصدر أنه يوجد لدى الحوثيين معسكر تدريبي في قاع الحقل بمديرية ضوران، مبينا أن هناك مشاركة من القوات البرية والبحرية والتي يتم تدريبها حاليا في مزارع بتهامة أغلبها تابع للمؤسسة الاقتصادية العسكرية، ولافتا إلى أن بعض المزارع المنهوبة تتبع قيادات موالية للشرعية وتجار يمنيين.

وأشار المصدر إلى أن تهريب الأسلحة للحوثيين من الخارج لم يتوقف، وأن الأسلحة المهربة مازالت تتدفق بشكل كبير ومتزايد، مشددا على أن الحوثيين لديهم نوايا خفية ومخططات خطيرة تتجسد من خلال قيامهم بنقل صواريخ باليستية قبل فجر أمس من صنعاء إلى صعدة، لافتا إلى أن عددا من المواطنين في منطقة قاع المنقب بهمدان صنعاء شهدوا نقل عربات إطلاق وناقلات صواريخ.

 استغلال الهدنة

وبين المصدر أن سعي الحوثيين وإصرارهم الدائم على الهدنة، كما فعلوا في الهدن السابقة، يأتي من أجل تقوية صفوفهم، وكذلك لمعرفة نقاط الضعف والقوة في كل مرحلة من مراحل الحرب السابقة، ويعتبرون دائما أي اتفاق للهدنة هو بمثابة فرصة ذهبية لهم لترتيب أوضاعهم العسكرية وتهريب الأسلحة، خاصة أنهم يعلمون أن الطيران متوقف.

وأوضح المصدر أن الحوثيين يمتلكون حاليا عددا من المصانع والمعامل الخاصة بتصنيع السلاح، وكذلك طائرات صغيرة بدون طيار، والتي قامت إحداها باستهداف الشيخ خالد الأقرع في نهم.

وأضاف أن معمل الطائرات موجود بالقرب من ميناء الصليف، وفيه فنيان لبنانيان وأجانب.