اشترطت الولايات المتحدة قيام الحكومة السودانية بحزمة إصلاحات، حتى يتم رفع العقوبات عنها، وقالت المتحدثة باسم سفارتها بالخرطوم، كارولينا شنايدر، في تصريحات صحفية إن على الحكومة السودانية "الالتزام بوقف العدائيات، والسماح بوصول المساعدات الإنسانية للشرائح الأكثر احتياجاً في مناطق النزاع، وإجراء عملية سلمية شاملة تمكن السودان من حل صراعاته التي لا تحل عسكرياً".
وأضافت شنايدر "ذلك يصب في مصلحة السودان وجعله أكثر أمناً"، مستبعدة أن يقوم الرئيس الجديد، دونالد ترامب، بمراجعة العقوبات التي أصر عليها سلفه، باراك أوباما، قبل أن تبادر الخرطوم بتنفيذ المطلوب منها. وقالت إن الفترة الماضية شهدت تحسنا في العلاقات بين البلدين، قامت على إثره الولايات المتحدة بتخفيف القيود التي تفرضها على السودان.
وكان مساعد الرئيس السوداني، إبراهيم حامد، قد حذر من "حرب نفسية يمارسها البعض للتقليل من شأن البلاد"، وأكد أن الحوار الوطني سيستمر، وهدفه إقامة حكومة وفاق وطني، تركز على بناء الأمة وإصلاح الحياة الاقتصادية والسياسية". ودعا حامد كافة شرائح المجتمع إلى مضاعفة الإنتاج، حتى تتمكن الدولة من النهوض.