نبدأ بأبرز أرقام الأسبوع: نصف مليون سعودي معددون للزوجات. منهم 63415 شخصا بين سنّ 45 و49!

يتناقل الناس هذه الأيام قوائم بالوظائف التي يعمل فيها أقارب من عائلة واحدة، أو أقارب لمدير، أو لوزير. وخطوة مجتمعية كهذه تضمن إلى حد كبير موضوع العدالة في توزيع الوظائف، وتدعم بشكل كبير الاتجاه نحو الحد من الفساد الإداري في بلادنا.

زميل متعاقد مع إحدى قنوات التلفزيون السعودي يقول: "هل تصدق أكملنا الآن 7 أشهر دون أن تُصرف مستحقاتنا المالية"!

يا وزارة الثقافة والإعلام: عوائد "دعاية واحدة" من دعايات وإعلانات التلفزيون، كفيلة بتغطية العجز وإعطاء الناس حقوقها.

بنات بعض الأسر الثرية والمشاهير ذهبن إلى دول لا يعرف المواطن كيفية نطق اسمها -مثل قرقيزيا- لمساعدة الأسر الفقيرة والأرامل هناك، حيث افتتحن محلات خياطة ومشاغل نسائية وغيرها. لماذا لا يذهب هؤلاء إلى فقراء وأرامل بلادنا، في تهامة، أو حتى إلى الأحياء الفقيرة في الرياض. مَن هم الأولى بالمعروف، الأقربون أم الأبعدون؟!

أغرب أخبار الأسبوع يقول، إن الجهات الأمنية ألقت القبض على وافد هندي في جدة، بتهمة التورط في جريمة غسل أموال تصل إلى 14 مليار ريال.

الناس بحاجة إلى التفاصيل لأجل التوعية والدراية بهذه الأساليب الإجرامية؛ هذه المبالغ التي استطاع شخص واحد غسلها، أكبر من ميزانية 20 جامعة سعودية!

صورة الأسبوع لسيارة مهترئة تحولت إلى سكن متنقل، يقول الناس إنها تعود للاعب كرة قدم كان ينتسب إلى نادٍ شهير. السؤال: هل تنتهي علاقة النادي بلاعبيه بمجرد اعتزال اللاعب؟!

نختم بأسوأ لقطة هذا الأسبوع، إذ كانت لمراقبين يعملون في إحدى البلديات، قاموا بالاعتداء على شاب بسيط يبيع التمر في أحد الشوارع، و"رفسوا" التمر بأقدامهم، في منظر بشع للغاية. بل ولا تقره الشرائع ولا الأعراف. هؤلاء والله بحاجة إلى محاكمة عاجلة صارمة، وليست قرارات إدارية وحسومات فقط.