تعكف الهيئة العامة للسياحة والتراث الوطني بالأحساء على تطوير المتاحف الأهلية في المحافظة من خلال تقديم الدعم المادي والمعنوي، وإقامة ورش عمل متخصصة، وإقامة الدورات التي تعنى بتطوير قطاع المتاحف والتراث.

مراعاة الأصالة

أوضح مالك متحف "دار التراث" الأهلي جعفر بن أحمد الخواهر، أنه يعمل على تطوير متحفه وفق رؤية تراعي فنون وتصاميم العمارة الأحسائية التي تتميز بجمالها وأصالتها وتحاكي تعاقب فترات زمنية طويلة تجسد تاريخ الآباء والأجداد في المنطقة.

وبين الخواهر، أن المتحف يحتوى عدة أركان من ضمنها الحرف اليدوية التقليدية التي اشتهرت بها الأحساء كالحداد، والخباز، والنجار، مثمنا في الوقت ذاته دور الهيئة التي تسعى عبر برامجها وملتقياتها لتنمية مهارات أصحاب المتاحف الخاصة، وتقديم الدورات المتخصصة في هذا الجانب.

مساندة أصحاب المتاحف

أكد مدير مكتب الآثار بالأحساء وليد بن عبدالله الحسين، أن الهيئة تساند أصحاب المتاحف الخاصة وتتابع مبادراتهم في الحفاظ على الموروث الشعبي، لافتا الانتباه إلى أن الأحساء استضافت خلال 2015 الملتقى الثالث لأصحاب المتاحف الخاصة، كما نظمت الهيئة ورشة عمل حول "معايير تصنيف المتاحف الخاصة" التي تضمنها نظام الآثار والمتاحف والتراث العمراني، وذلك بمشاركة عددٍ من أصحاب المتاحف الخاصة.