فيما أعلنت قيادة التحالف العربي إسقاط صاروخ باليستي أطلقته ميليشيات الحوثيين الانقلابية باتجاه نجران، واصلت قوات المقاومة الشعبية والجيش الوطني تقدمها في محافظة تعز، بهدف استعادة عدد من المواقع التي تنطلق منها قذائف الحوثيين باتجاه الأحياء السكنية.

وأعلنت قيادة التحالف في بيان أن قوات الدفاع الجوي السعودي اعترضت فجر أمس، صاروخا باليستيا تم إطلاقه من الأراضي اليمنية باتجاه مدينة نجران، وقد تم اعتراض الصاروخ وتدميره بدون أي أضرار. كما بادرت قوات التحالف باستهداف موقع إطلاق الصاروخ وتدمير منصته.

بدوره، أعلن المتحدث باسم قوات التحالف العربي، اللواء ركن أحمد عسيري، أن غارات التحالف دمرت شحنة أسلحة للحوثيين بمدينة يريم بمحافظة إب، مشيرا إلى أن الهجوم وقع صباح أول من أمس، واستهدف إمدادات للحوثيين والقوات المتحالفة معهم في محيط مدينة تعز. وقال "هناك شبكة ضخمة لتهريب تلك الأسلحة تنتقل من مكان إلى آخر، يحاولون التمويه، وكنا نتعقبهم، وعندما توقفوا في منطقة الكتيبة 55 التابعة للحرس الجمهوري هاجمناهم، حيث لم يكن قرب تلك الشاحنات سوى المهربين والمتمردين. ومن الممكن أن الشاحنات كانت تحمل الوقود إلى جانب الذخيرة والأسلحة".

وفي تعز، شنت قوات الجيش الوطني والمقاومة الشعبية هجوما كبيرا على مواقع للميليشيات، بدأ صباح أمس، باستخدام مختلف الأسلحة، للحد من عمليات القصف والقنص التي تستهدف الأحياء السكنية في المدينة من تلك المواقع. وقال المركز الإعلامي إن الهجوم استهدف تمركز الانقلابيين في أحياء ثعبات والدعوة والجحملية، حيث سيطر الثوار على مواقع عدة تابعة للحوثيين في تلك الأحياء.