حذرت الخبيرة في علاج الإدمان عند النساء بالأمم المتحدة واستشارية الطب النفسي الدكتورة منى الصواف، من تنامي ظاهرة استخدام "الشيشة الإلكترونية" في أوساط الشباب والفتيات التي بدأت تنتشر بشكل كبير في المملكة هذه الأيام، قائلة إن الشيشة الإلكترونية لا تختلف عن نظيرتها السيجارة الإلكترونية على مستوى الأضرار.
طريقة أخرى
تقول الدكتورة الصواف لـ"الوطن" إن الشيشة الإلكترونية تعمل لنفس الهدف الخاص بالسجائر الإلكترونية، إذ إنها تحوي نفس مادة النيكوتين الموجودة في السجائر التقليدية، والفرق أنها تستخدم البطارية بدلا من الفحم مما يجعل البعض يعتقد أنها أقل ضررا، وفي الحقيقة أن هذه الشيشة وأيضا السجائر تجعل الشخص يستخدمها بشكل كبير وأكثر مما يتوقعه خاصة إذا لم ينتبه لذلك.
الفتيات الأكثر استخداما
كشفت الصواف أنه نظرا لسهولة استخدام الشيشة الإلكترونية فهي الأكثر استعمالا وانتشارا بين الفتيات، عكس الشيشة العادية التي تحتاج لمكان مناسب، وكذلك تحتاج لمواد خاصة كالجمر وغيره، مبينة أن سهولة استخدامها للأسف ساعد وسيساعد على انتشارها بشكل أكبر، ولن يكون ذلك على مستوى الفتيات فقط، بل أيضا على مستوى الشباب الذين يلجؤون لتدخين الشيشة في أماكن واستراحات ومقاه بعيدة جدا عن المناطق العمرانية.
سجائر الأطفال
تضيف الخبيرة في علاج الإدمان أنه بدأ حاليا في بعض دول العالم انتشار ما يعرف بـ"سجائر الأطفال"، وتباع على شكل ألعاب ولا تحوي النيكوتين، وفي العادة تستخدم هذه السجائر من قبل المدخنين من كبار السن والذين لديهم رغبة في ترك التدخين أو سبق لهم أن تركوه. وأضافت: "للأسف يجب حماية الأطفال من هذه الألعاب لأنه مع مرور الوقت ستبرز لهم نوايا مستقبلية تعزز من التفكير في تدخين السجائر الحقيقية".
4 أضرار للتدخين الإلكتروني
التأثير السلبي لمادتي النيكوتين والقطران
تستهدف الشيشة الإلكترونية الفتيات بشكل أكبر
لا تساعد على الإقلاع عن التدخين
خطر السائل المذيب للمواد المدخنة وبعضها يحتوي على الكحول الإثيلي
خطورة الإصابة ببعض أنواع السرطانات مثل سرطان الفم والحلق