أكدت صحة منطقة جازان لـ"الوطن" أمس، أنه تم تسجيل حالتين مصابتين بحمى الضنك، وأنه تم التعامل معهما وفق المتبع في مثل هذه الحالات.

وجاء انتشار البعوض الناقل للأمراض والأوبئة بمحافظة أحد المسارحة والقرى المجاورة لها نتيجة كثرة المستنقعات المائية، مما أسهم في تسجيل العديد من الأمراض المنقولة بواسطة البعوض.

وذكر مصدر مطلع لـ"الوطن"، أن الحالتين تعودان لرجل وامرأة من نفس الأسرة، وتم تنويمها الخميس الماضي بمستشفى أحد المسارحة.


ردم المستنقعات

عملت أمانة منطقة جازان ممثلة في بلدية المحافظة على ردم بعض المستنقعات، ورش المبيدات الحشرية في مواقع مختلفة من المحافظة. وأوضح المتحدث الرسمي لصحة جازان نبيل غاوي، أنه يتم التعامل مع كل الأمراض المعدية والوبائية والأمراض المنقولة بواسطة البعوض بشكل خاص ببرامج رصد وتقصٍ واستكشاف ومعالجة، وببرامج وقائية وتوعية، بإشراف ودعم من مقام الوزارة ومشاركة الجهات الحكومية المعنية، ويتم التعامل مع ذلك وفق الأدلة المعتمدة، وقد تم رصد حالتين بمستشفى أحد المسارحة، وتم الإبلاغ عنهما يوم الخميس 10 صفر، وتم التعامل معهما وفق المتبع.

الجهود الوقائية

ذكر غاوي أن على الجميع اتباع التوصيات والإرشادات التي تصدر من وزارة الصحة في هذا الصدد، وأخذ المعلومة من الجهة الرسمية وما يصدر من بيانات رسمية متى ما لزم ذلك، مشيرا إلى أن الغالبية العظمى من إصابات حمى الضنك تكون بأعراض خفيفة لا تستدعي التنويم في المستشفيات، وأن الحالات المسجلة مؤخرا في منطقة جازان تقع ضمن النطاق السنوي المتوقع.