استقبل خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز، في قصره بعرقة بالرياض مساء أمس، الأمراء والعلماء والمشايخ والوزراء، وكبار المسؤولين من مدنيين وعسكريين وجموعا من المواطنين الذين قدّموا لخادم الحرمين الشريفين، التعازي في وفاة صاحب السمو الملكي الأمير تركي بن عبدالعزيز آل سعود، رحمه الله. وقد دعا خادم الحرمين الشريفين، الله -سبحانه وتعالى- أن يتغمد الفقيد بواسع رحمته ورضوانه، وأن يسكنه فسيح جناته.
كما تلقى صاحب السمو الملكي الأمير مقرن بن عبدالعزيز، وأبناء الراحل، التعازي في وفاة الفقيد.
وكان خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز، أدى عقب صلاة العصر أمس بجامع الإمام تركي بن عبدالله بالرياض صلاة الميت على صاحب السمو الملكي الأمير تركي بن عبدالعزيز آل سعود - رحمه الله -.
كما أدى الصلاة على الفقيد، صاحب السمو الملكي الأمير بندر بن عبدالعزيز آل سعود، ومستشار خادم الحرمين الشريفين صاحب السمو الملكي الأمير عبدالإله بن عبدالعزيز، وصاحب السمو الملكي الأمير أحمد بن عبدالعزيز، وصاحب السمو الملكي الأمير مقرن بن عبدالعزيز.
كما أدى الصلاة على الفقيد، ولي العهد نائب رئيس مجلس الوزراء وزير الداخلية الأمير محمد بن نايف بن عبدالعزيز، وولي ولي العهد النائب الثاني لرئيس مجلس الوزراء وزير الدفاع الأمير محمد بن سلمان بن عبدالعزيز، وعدد من الأمراء. وعقب الصلاة تلقى خادم الحرمين الشريفين العزاء من الأمراء والمسؤولين والمواطنين في وفاة الفقيد.
بعد ذلك نقل جثمان صاحب السمو الملكي الأمير تركي بن عبدالعزيز - رحمه الله - إلى مقبرة العود حيث ووري الثرى.
وتقدم خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز، جموع المشاركين في دفن جثمان الفقيد - رحمه الله -.