أكد مدير الشؤون الزراعية، مدير إدارة برنامج مكافحة حشرة سوسة النخيل الحمراء ووقاية المزروعات التابعة لمديرية الزراعة في الأحساء المهندس سعد العبدان لـ"الوطن"، أن مزارع النخيل الواقعة في شمال الواحة الزراعية، أكثر إصابة بـ"السوسة" من مناطق الواحة الأخرى، فالمزارع الواقعة في شرق الواحة، هي الأقل إصابة، حتى أنها تكون شبه معدومة في كثير من الأجزاء الشرقية بالواحة.

أبان العبدان لـ"الوطن" أمس، أن هناك انخفاضا ملحوظا في نسب الإصابة بمزارع الواحة، الأمر الذي صاحبه رفع الحظر عن تداول أشجار النخيل، وتبنت إدارته فسحا بنقل 60 فسيلة نخيل من واحة الأحساء إلى منطقة الباحة، وذلك بعد اتخاذ الإجراءات، وذلك بعد زيارة فريق فني مختص للمزرعة، ووضع كل فسيلة في مبيد كيميائي، ولفها بالأسلاك وترصيصها، ومنح المزارع رخصة بالسماح للتداول. وأضاف أن جمعية النخلة في الأحساء، هي الجهة الأخرى المرخص لها بإصدار تراخيص وإجراءات الفسح والنقل من داخل الأحساء إلى خارجها برسوم 20 ريالا لكل فسيلة.

وعزا ارتفاع نسبة الإصابة بالسوسة في شمال الواحة لكثرة الأوقاف الزراعية المهملة، وارتفاع معدلات الرطوبة.

يذكر أن عدد المصائد الفيرمونية التي تم نشرها في واحة الأحساء نحو 8600 مصيدة يتم خدمتها من قبل 37 فرقة ميدانية، بحيث يتم زيارة 40-45 مصيدة يوميا لكل فرقة، وهناك 5 أنواع من الفيرمونات، وهي: تتبع الأثر، التحذير، النشاط الجنسي، الانتشار، التجمع.