شكا أهالي جبال فيفاء من سوء الطرق المؤدية إلى منطقتهم وإهمالها، وتذمروا من التسويف الذي يجدونه من بعض الجهات التي طرقوا أبوابها.
ويتساءل الأهالي مع كل حادث انقلاب سيارة، ووفاة أبنائهم أو زوار فيفا على طرقها الوعرة، وترديها لمئات الأمتار، عن سبب عدم وجود مصدات تمنع سقوط السيارات إلى الأودية السحيقة في طرق فيفا أسوة بالطرق الجبلية في مختلف مناطق المملكة، ومن المسؤول عن حرمانهم منها؟
طريق المليار
قال المواطن فرحان الفيفي، "البلدية تقول إن هذا ليس من اختصاصنا ولا من عملنا، وما نقوم به أحيانا من إزالة الصخور المتساقطة في الطريق بعد المطر وردم الحفر، إنما هو عمل اجتهادي منا، والمسؤول الأول عن طرق جبال فيفاء هي إدارة فرع وزارة النقل بجازان، التي تنفي مسؤوليتها، وتبرر موقفها بأنها لم تستلم طرق فيفاء وليس لها بها علاقة، وقد استمر هذا الجدل أكثر من 30 عاما، وكانت نتائجه مؤلمة وسلبية على سكان جبال فيفا الذين يفوق عددهم 90 ألف نسمة.
وأضاف الفيفي، اعتمد مجلس الوزراء في رمضان 1429، مبلغ 974 مليون ريال لطرق فيفا، بعد مطالبات من المشايخ والأهالي، فاستبشرنا خيرا لكن الطريق لم ينفذ حتى الآن، ولا نعلم عن الأسباب.
انعكاسات سلبية
هجرة كثير من الأهالي عن جبال فيفاء
90 حالة وفاة خلال السنوات الـ5 الأخيرة
تراجع أعداد زوار فيفاء من السياح
تقلص الأعمال التجارية
مجهودات الأهالي
120 طريقا قام بشقها الأهالي على نفقتهم الخاصة
إنشاء مصدات واقية
بناء مجار لتصريف مياه الأمطار
توصيات لجنة إمارة جازان
تم تشكيل لجنة للنظر في الطريق، من إمارة جازان
ومجلس المنطقة والمجلس المحلي والمجلس
البلدي ومشايخ فيفاء وإدارة النقل ومحافظة
فيفاء، في 12/4/1436
اعتمادها من قبل أمير المنطقة في نفس العام
عقد اجتماع لبحث التنفيذ مع محافظ فيفاء ورئيس
بلديتها ومندوب إدارة النقل
التوقيع على محضر بضرورة الإسراع بتنفيذ
توجيهات أمير المنطقة السابقة، لحل مشكلة
انهيارات طرق فيفاء حلا جذريا.
رفض مندوب إدارة الطرق التوقيع على المحضر.
الطرق المحورية
طريق 12 من الطلعة إلى نيد الضالع.
طريق 20 من الجوة إلى نيد الضالع.
طريق 8 من عيبان إلى نيد الضالع.
طريق قرضة من الحقو إلى نيد الضالع.
طريق الداثري من المغاوي إلى نيد الضالع.
توصيات لم تنفذ
تنفيذ الطريق بصورة عاجلة لكن إدارة الطرق لم تنفذ شيئا من ذلك.
توجيه أمير المنطقة في 10/17/ 1436 بتنفيذ التوجيه السابق.