قالت جهات أصدرت سندات بيئية تستثمر الأموال الخاصة للمرة الأولى في حماية الغابات إن هذا الاستثمار جمع ضعفي ما كان مخططا له.ويدعم فرع من البنك الدولي، وشركة بي.إتش.بي بيليتون للتعدين هذه السندات، وهي أيضا أول مرة يتاح للمستثمرين فيها أن يختاروا أن يدفع لهم بأرصدة الكربون بدلا من النقد. وجمعت سندات حماية الغابات التي استمر العمل عليها ثلاثة أعوام 152 مليون دولار من مؤسسات استثمارية مثل صناديق معاشات التقاعد بهدف مكافحة التصحر، وهو أمر حيوي لتحقيق هدف الأمم المتحدة بألا تتجاوز الزيادة في درجات الحرارة درجتين مئويتين عن مستويات ما قبل الثورة الصناعية. وقال مدير إدارة تغير المناخ في مؤسسة التمويل الدولية التابعة للبنك الدولي كريستيان جروسمان إن "المستهدف كان جمع نصف قيمة السندات التي صدرت يوم 31 أكتوبر، لكن جرى زيادتها نتيجة الطلب". ويتزامن ذلك مع اجتماع يستمر أسبوعين لمندوبين بالأمم المتحدة بدأ في المغرب الإثنين الماضي، ويتناول تنفيذ اتفاقية باريس التي أبرمت العام الماضي بشأن تغيير المناخ، والتي تسعى لتقليص انبعاثات غازات الاحتباس الحراري خلال هذا القرن.