كشف السجل السعودي للمتبرعين بالخلايا الجذعية الحاجة الماسة لتبرع ما يقارب الـ100 ألف متبرع، لتغطية علاج المرضى المصابين بالأمراض التي تتمثل في الإصابة بسرطان الدم، وسرطان الغدد الليمفاوية، وأمراض الدم الوراثية، وفشل النخاع العظمي، واختلال الجهاز المناعي".

وقال مصدر لـ"الوطن" إن "المتبرع يسهم بـ250 ملي من الدم، ومن أهم الشروط التي يجب أن تراعى في عملية نقل الخلايا منه، أن تتطابق الصفات الجينية بين المتلقي والمتبرع بنسبة 100%".

وأضاف أن "60% من المرضى بالأمراض التي يلزم علاجها زرع خلايا جذعية يتوفر لديهم أقارب متبرعون بنفس الصفات الجينية المتطابقة معهم، وينتظر 40% من المرضى متبرعين آخرين لزراعة الخلايا من غير الأقارب، ومن هنا أتت الحاجة لإنشاء سجل سعودي للمتبرعين".

وأوضح المصدر أن "السجل بدأ أولى حملاته لجمع الخلايا بمدينة جازان، ونتوقع جمع 5 آلاف متبرع، وتنظم الحملة الثانية بجدة من 13 - 15 نوفمبر 2016، ومن المتوقع أن يبلغ عدد المتبرعين الإجمالي بانتهاء الحملة 40 ألف متبرع"، مشيرا إلى أن عدد المواطنين والمقيمين الذين تبرعوا بالخلايا حتى الآن 37 ألف متبرع ومتبرعة، 55% من الإناث، مقابل 45% من الرجال، أكثرهم من الشباب والشابات.