قالت شركة "تويتر" إن عدد الحسابات التي سجلت في الموقع ولم تغرد منذ عام 2006 بلغ 550 مليونا، مقابل 100 مليون حساب فعال، مما يشير إلى انتشار الأسماء الوهمية والمستعارة بشكل كبير جدا.
وقال تقرير إحصائي نشر خلال نوفمبر الجاري، من قبل موقع DMR للإحصاءات، إن عدد الذين سجلوا في الموقع منذ افتتاحه بلغوا 1.3 مليار، في حين وصل عدد المستخدمين اليوميين إلى 100 مليون. من جانبه، أوضح المستشار، المدرب في الإعلام الرقمي عمار محمد لـ"الوطن" - في تعليق على التقرير- أن عدد مستخدمي التطبيق حاليا يبلغ 317 مليون مستخدم، مشيرا إلى أن هذا الإحصاء يمثل المستخدمين الفاعلين في الموقع، وأن معدل الارتفاع يبلغ 3% مقارنة بالعام الماضي. وأضاف أنه بناء على الإحصاء فإن متوسط عدد المتابعين لكل شخص يبلغ 208 متابعين، وأنه رغم حظر "تويتر" في الصين إلا أنه يتواجد 10 ملايين مستخدم صيني. من جانبها، أكدت الباحثة المبتعثة بجامعة "نونتجهام ترنت" في بريطانيا مي الشريف في دراسة أجرتها عن "دور المجهولية في تويتر في جلب التغيير الثقافي بالسعودية" أن الوهمية في "تويتر" لديها بعض الإيجابيات فيما يتعلق بالنقد وتوجيه النصائح والحرية، بعيدا عن الوصاية الاجتماعية وردود الفعل السلبية، فيما تتركز أضرار الوهمية في "تويتر" وغيره من مواقع التواصل في استغلالها من قبل البعض لإيذاء الآخرين وقذفهم ونشر الكراهية والفتنة الدينية والاجتماعية، والهروب من أنظمة مكافحة الجرائم المعلوماتية.