تلقى المخلوع صالح ضربة موجعة جديدة مرة أخرى بعد هلاك عدد من أشرس قادته على الحدود السعودية ضمن عملية نوعية نفذتها القوات السعودية الخاصة بمشاركة القوات البرية وقوات الحرس الوطني وحرس الحدود بمساندة طائرات الأباتشي ومشاركة المدفعية، تمكنت خلالها من إحباط محاولة تسلل كبيرة والقضاء على27 من قوات المخلوع صالح، بينهم 6 من قيادات وضباط اللواء العاشر فرقة اقتحام بالحرس الجمهوري التابع للمخلوع صالح، وهروب أحد القياديين الحوثيين وفرقته بعد نشوب خلاف بينهم أثناء المعركة مع قيادي في الحرس الجمهوري قبالة نجران.
خلاف القياديين
أضافت المصادر أنه خلال المعركة نشب خلاف كبير بين أحد القياديين الحوثيين وقيادي ميداني في الحرس الجمهوري سمع في أجهزة الاتصال اللاسلكي، ما أجبر القيادي الحوثي حينها إلى الهروب مع عدد من عناصره إلى داخل اليمن وكان مصير قوات المخلوع وقادته المتمثل في اللواء العاشر فرقة اقتحام هو الهلاك قبالة نجران.
وبينت المصادر أن المدفعية السعودية تمكنت من تدمير عدد من العربات والأهداف الثابتة بعد رصد دقيق وذلك قبل محاولتها التقدم باتجاه الحدود.
استهداف المساجد
واصلت عناصر الميليشيات الحوثية، والمخلوع علي صالح، استهداف المساجد والمدنيين بمحافظة الطوال جنوب منطقة جازان للمرة الثالثة، في انتهاك صريح لحرمة المسلمين، ما أدى إلى إصابة 5 مواطنين، وتضرر 3 مركبات.
وأوضح المتحدث الرسمي لمديرية الدفاع المدني بمنطقة جازان الرائد يحيى القحطاني، أن فرق الدفاع المدني باشرت بلاغا عن سقوط مقذوفات عسكرية، أطلقتها عناصر حوثية من داخل الأراضي اليمنية على محافظة الطوال، ما نتج عنها إصابة 5 مواطنين، تم نقلهم إلى المستشفى، مشيرا إلى تعرض مسجد، و3 مركبات لأضرار مختلفة، مضيفا إلى أن الجهات المعنية باشرت تنفيذ الإجراءات المعتمدة في مثل هذه الحالات.