أكد مسؤولون باكستانيون أن ثلاثة أشخاص قتلوا وأصيب خمسة آخرون في قصف هندي، أول من أمس، في الحدود المتنازع عليها بين البلدين بإقليم كشمير، في وقت زاد فيه التوتر بين الجارتين النوويتين. واتهمت إسلام أباد، القوات الهندية باستهداف المدنيين، عبر إطلاق النار في الحدود، إضافة إلى قصف آخر وقع في وادي نيلوم الموجود داخل المحور الباكستاني من كشمير، وأسفر عن إصابة ثلاثة آخرين.

ومنذ يوليو الماضي، زاد التوتر بين البلدين، عقب قتل قوات الأمن الهندية مقاتلا شابا من كشمير في الجزء الخاضع لسيطرة الهند، وأسفرت الحادثة عن اشتعال الاحتجاجات، وتصاعد الحملات الأمنية المتصدية لها على مدى شهور، ونتج عنها سقوط أكثر من 80 قتيلا.

كما عاد التصعيد من جديد في سبتمبر الماضي، حينما قتل 18 جنديا هنديا في قاعدة عسكرية في الشطر الهندي من كشمير، واتهمت نيودلهي متشددين يتخذون من باكستان مقرا لهم بمسؤولية الهجوم، إلا أن إسلام أباد نفت تورطها في الهجوم.