فاجأت العالم "أميركا" العملاقة من تزعم أنها أكبر دولة تتمسك بـ"الديمقراطية" والقانون الدولي بإعلان قانون "جاستا" وتطبيقه بحق أقرب الناس إليها من حافظ على صداقته لها على مدى ثمانين عاما منذ لقاء الملك المؤسس"عبدالعزيز" بالرئيس "روزفلت" وإتاحته الفرصة "أي القانون" لذوي من قُتل في البرجين لمقاضاة المملكة للحصول على تعويضات فلكية الأرقام .. القانون (هشٌّ) أول ما ينقلب على "أميركا" ذاتها، لأنه يفتح أبواب جهنم عليها ويكبدها خسائر فادحة إذا وضع موضع التنفيذ.
القضايا سُترفع ضدها بدءا بقنبلة "هيروشيما" المشهورة بــ"اليابان" وحروب "الفلبين" و"أفغانستان" و"العراق" وغيرها مما لا تتسع هذه الزاوية لتعدادها.
القانون نوع من جرائم قطع الطرق البرية والقرصنة البحرية وضعه المشرعون بــ"الكونجرس والشيوخ" بأغلبية ساحقة دلت مطامعهم في الأموال المودعة لديهم من دول الخليج العربي وارتهان ثرواتها البترولية.
خاب ظنهم وخسرت أهدافهم، فهذه الدول لديها حزمة هائلة من المصدات والدوافع القانونية المبطلة لمخططاتهم، يؤكدها النظام الأممي الكافل للحصانة الدولية ضد الجرائم الفردية أيا كانت، وسيحقق قانون "جاستا" فشله بعد انحسار الغبار الإعلامي الأميركي .. ووقوف دول العالم مع العدالة واستقرار نظامها الاقتصادي وأمنها ضد الإرهاب والعدوان.