سلّمت الحملة الوطنية السعودية لإغاثة الشعب الصومالي عددا من الآبار الارتوازية التي قامت بحفرها وإعادة تأهيلها في عدة أقاليم هناك، بعد أن تم ضخ المياه منها، ضمن مشروع يهدف إلى إعادة إعمار وتنمية الصومال، ومن بينها حفر وإعادة تأهيل 150 بئرا ارتوازية، انتهت مرحلته الأولى وبصدد إنهاء التالية والبالغ عددها 100 بئر.

وأنهى وفد مشترك مكون من المكتب الإقليمي للحملة الوطنية السعودية لإغاثة الشعب الصومالي، ومكتب تنسيق العمل الإنساني لمنظمة التعاون الإسلامي بالصومال، ووزارة الطاقة والموارد المائية بالحكومة الصومالية، تسليم بئرين تم إنشاؤهما في كل من محافظة "ونلاوين" وقرية "أو عثمان" الواقعة في إقليم "شبيلي السفلى" (85 كلم عن العاصمة الصومالية مقديشو).

دفعة ثانية

أكد المدير الإقليمي للحملة الوطنية السعودية بالصومال سعد بن مهنا السويد، أن البئرين تم "حفرهما، وتركيب الأنابيب والمضخات، وخزانات المياه، والمولدات الكهربائية، وأنابيب المولدات لهما"، ووضعت في مناطق ذات تربة صلبة وتحتاج لآليات ضخمة لتنفيذ المشاريع عليها، وتأتي ضمن الدفعة الثانية من مشروع حفر وإعادة تأهيل 150 بئرا ارتوازية في أقاليم الصومال، قد أنهت منها حفر وتأهيل 70 بئرا حتى الآن.

أعمال جليلة

أعرب ممثل وزارة الطاقة والموارد المائية جامع جيدي ويهليى، عن شكره وامتنانه للمملكة، بقيادة خادم الحرمين الشريفين، والشعب السعودي على ما يقدمونه من أعمال جليلة، ومساعدات دؤوبة لأشقائهم في الصومال.

مشاريع تنموية

يذكر أن الحملة الوطنية السعودية لإغاثة الشعب الصومالي أنشئت بتوجيهات من خادم الحرمين الشريفين، لتقديم العديد من البرامج الإنسانية والمساعدات الإغاثية العاجلة، والمشاريع التنموية لإعادة إعمار المناطق الفقيرة والمتضررة، بتمويل من الحملة السعودية، وبتنفيذ من مكتب تنسيق العمل الإنسانية بمنظمة التعاون الإسلامي في الصومال.