نبدأ بأبرز أرقام الأسبوع، حيث يدرس في المدارس الحكومية في السعودية 252842 طالبا وطالبة من الجنسية اليمنية، و1312974 طالبا وطالبة من الجنسية السورية.
يقول الخبر الغريب، إن وزير العمل والتنمية الاجتماعية "مفرج الحقباني" كرّم البنك السعودي البريطاني "ساب"، تقديرا لإسهامات البنك وأنشطته الموجهة لصالح المسنين، ولا أدري من هم المسنون الذين كرمهم البنك حتى يحظى بهذا التكريم، إلا إن كان المسنون في منطقة واحدة وليس لهم وجود في بقية المناطق. ما الحكاية يا وزير العمل؟!
تعليم عسير منع بيع 5 أطعمة في المدارس لضررها على صحة الطلبة. أيضا ماذا عن بقية الطلبة في المناطق الأخرى، أم أن المسألة تخضع لمزاج مدير التعليم وحماسه؟!
سبق أن طالبنا هيئة مكافحة الفساد بزيارة صندوق تنمية الموارد البشرية "هدف" في زمن إدارته السابقة، ولم تتم الاستجابة لمطالبنا، وبعد مغادرة الإدارة خرج مجلس الشورى يتحدث عن تجاوزات مخيفة، ولا أعلم هل تم استدعاء إدارة الصندوق أم لا. سنظل نذكّر بذلك حتى يقضي الله أمرا كان مفعولا.
اليوم وفي مسار موازٍ أسجل مطالبتي الأولى لهيئة مكافحة الفساد بزيارة البنك السعودي للتسليف والادخار، والتأكد مما يثار حول ملفات وعقود المستشارين في البنك التي تصل إلى مبالغ فلكية ضخمة. أرجو ألا يتم إضافة هذه المطالب إلى سابقاتها!
على طريق حيوي كبير، يبرز مبنى "هيئة تقويم التعليم"، وهو مبنى مستأجر يكلّف الدولة مبالغ ضخمة، أليس من الأجدى نقل هؤلاء "المنظرين" ووضعهم في الدور الثالث لإحدى المدارس الحكومية، يعقدون فيها اجتماعاتهم التي لا تقدم ولا تؤخر!
قارئ كريم بعث يقول: "قرأت في صحيفتكم تأكيد وكيل وزارة الزراعة لشؤون الثروة السمكية، عن هبوط أسعار السمك من 80 ريالا للكيلو إلى 26 ريالا. لكن أسعار السمك في قوائم المطاعم لم تتغير"!
قبل 10 سنوات طالبت هنا بدمج المؤسسة العامة للتدريب التقني والمهني تحت مظلة وزارة التعليم؛ ووضعت مبرراتي حينها. الأسبوع الماضي توصلت اللجان التي تدرس الأمر إلى أهمية ذلك، ورفعت بتوصيتها إلى المقام السامي الذي وافق عليها. سؤالي: لماذا كان التأخير كل هذه السنوات؟
بدأنا برقم ونختم بآخر، حيث تقول دراسة حديثة نشرتها صحيفة الرياض، إن نسبة الإصابة بفقدان البصر في المملكة تصل قرابة 4% في الفئة العمرية 50 عاما أو يزيد!.