أكد أمير منطقة جازان الأمير محمد بن ناصر بن عبدالعزيز، أن منطقة جازان تعد واجهة سياحية مهمة، خلال فترة تحسن واعتدال الأجواء، مشيرا إلى أنها تشهد توافد أعداد كبيرة من الزوار والسياح، في موسم إقامة المهرجانات، مما يجعل الفرصة قائمة لاستثمار إمكانات المنطقة المتنوعة، والتعريف بها.
تجهيز المرافق الحيوية
وجه الأمير محمد بن ناصر، خلال تفقده مساء أول من أمس، الكورنيش الشمالي، والجنوبي، والقرية التراثية، الأمانة وفرع الهيئة العامة للسياحة والتراث الوطني، بضرورة تجهيز المرافق الحيوية المساندة، وتوفير الخدمات، وسبل الراحة والترفيه، للسياح والزوار من خارج المنطقة وداخلها، ومضاعفة الجهود لتذليل الصعوبات لهم.
استثمار تراث المنطقة
شدد أمير جازان، على أهمية استثمار تراث المنطقة الشعبي والثقافي، وتقديمه كمنتج سياحي من خلال قرية جازان التراثية بالكورنيش الجنوبي، والتي أصبحت معلما حضاريا لما تضمه من موروثات شعبية، ومعروضات تقليدية، ونباتات عطرية، ومطاعم شعبية، ترمز إلى نمط الحياة في مختلف محافظات المنطقة قديما.
و اطلع أمير جازان خلال جولته التفقدية، على الخدمات المقدمة من الجهات الحكومية للزوار والمتنزهين، واستمع إلى شرح من أمين المنطقة محمد الشايع، عن أبرز المواقع والمرافق بالكورنيش، وما تقدمه الأمانة والجهات المعنية من خدمات متكاملة لراحة الزوار.