كشف أعضاء في مجلس بلدي الأحساء، استحداث 9 مدن جديدة تابعة للمحافظة، بينها دمج بلدات وقرى مع بعضها، وتحويل مسمى بلدات وقرى إلى مدن "ترقية" قريبا، فيما أشار عضو المجلس البلدي في الدورتين السابقتين في المحافظة، المدرب المعتمد للمجالس البلدية الدكتور عبدالله الحليمي، إلى عدم إقرار اللائحة المالية للمجالس البلدية حتى الوقت الحالي، إذ تعمل بجهود ذاتية.
ملفات عالقة
أبان نائب رئيس المجلس البلدي في الأحساء، العميد ركن متقاعد عبدالجليل النصير، خلال كلمته أول من أمس، في منتدى خميسية رجل الأعمال ناجي بوسرور، أن المجلس يتابع 5 ملفات حاليا، تشمل دراسة تطوير جميع الأسواق الشعبية، والتوزيع العادل للحدائق في المدن والقرى والأحياء، وتشغيل دورات المياه العامة الجديدة، وبحث التعدي على الواحة الزراعية مع اللجنة الزراعية في غرفة الأحساء، ولقاء أسبوعي مع المسؤولين في مرور الأحساء لمناقشة خطط السير.
إلزامية التشجير
أضاف النصير، أن هناك قرارا دخل أخيرا حيز التنفيذ يؤكد إلزامية "التشجير" في تراخيص البناء الجديدة للمنازل والمجمعات السكنية، وربط ذلك بإطلاق التيار الكهربائي، كاشفا تشكيل لجنة من عدة جهات حكومية لدراسة مسميات الأحياء والشوارع، وهي في طور الانتهاء من أعمالها لإقرار إعادة بعض التسميات لتلك الأحياء والشوارع، منتقدا ضعف احترافية المراقبين على متابعة وصيانة الطرق، لافتا إلى أن المجلس ألزم مقاولا منفذا لمشروع تصريف الأمطار ودرء السيول بإعادة سفلتة أحد الطرق بعد تسببه في تلفها، لافتاً إلى أن هناك مشروعا لسفلتة الطرق الترابية وإنارتها في بلدتي المزاوي والعقار، مشيرا إلى أن المجلس يتابع ملاحظات ارتفاع وهبوط "أغطية" الصرف الصحي والمياه والأمطار والسيول مع الجهة المختصة في الأمانة وفرع المياه لمعالجتها.
تنسيق مستمر
أشار عضو المجلس البلدي شاكر العليو، إلى أن هناك تنسيقا مع الجهات الحكومية ذات العلاقة، مما أسفر عن توجّه هيئة الري والصرف لإغلاق جزء من قناة الري بطول 100 متر، مع تنفيذ دوار في تقاطع "الخدود" خلال الأيام القليلة المقبلة، وإغلاق فرعين زراعيين، وذلك للإسهام في الحد من الاختناقات المرورية عند التقاطع، لافتا إلى أن هناك تنسيقا مع الشركة السعودية للكهرباء في الأحساء لإزالة أعمدة الضغط العالي، والتي تعترض مسارات الأعمال التطويرية والتوسعة للطرق داخل النطاقين السكني والزراعي، ويجري حاليا إزالة أعمدة الضغط في بلدات المطيرفي، والجرن، والقارة، والبطالية، للبدء في السفلتة. وكشف عن توجه الأمانة إلى إلزام مالكي المباني بالمناطق المركزية بالمدن والقرى، بمعالجة التشوهات البصرية لبعض المباني، وتوحيد الواجهات الأمامية فيها لإعطائها أشكالا جمالية، وتقوم الأمانة حاليا بمتابعة إلزامية تطوير محطات الوقود، مؤكدا أن المجلس اتفق مع المرور على إقرار مواصفات دقيقة لإنشاء "مطبات اصطناعية".
وأعلن عضو المجلس البلدي سعيد الرمضان، عن توجه المجلس بالتعاون مع جامعة الملك فيصل، إلى إطلاق منصة إلكترونية متكاملة لـ"بلدي الأحساء"، كاشفا عن تأسيس أول مجلس "شبابي" تابع للمجلس البلدي في الأحساء.