باشرت الجهات الأمنية خلال عام 2015 نحو 62 حالة اعتداء خلال أعمال الإزالات وشغب الملاعب والسجون في 8 مناطق، تصدرتها منطقة مكة المكرمة بـ 40 قضية.



 مكة تتصدر

كشفت إحصائية حديثة أن منطقة مكة المكرمة، استحوذت على النسبة الأكبر بـ 64.5%، بواقع 40 حالة، تلتها مناطق المدينة المنورة، والقصيم، والشرقية، والحدود الشمالية بواقع 4 حالات لكل منها بنسبة 6.4%، فيما سجلت مناطق الرياض، وعسير، والجوف، نسبة أقل مقارنة بالمناطق السابقة، وحددت نسبتها بـ 3.2% بواقع حالتين لكل منها، فيما خلت 5 مناطق هي "تبوك، والباحة، ونجران، وجازان، وحائل"، من أي حالات شغب.



 عمل إجرامي

أكد المحامي والمستشار القانوني، سليمان الجميعي لـ"الوطن" أن "الشغب عمل إجرامي يخالف نصوص نظام الحكم في المملكة، وأن أي تعدّ على الممتلكات العامة أو الخاصة، أو التعدي على النفوس البريئة المطمئنة، يعتبر خروجا على أحكام هذا النظام، مما يستلزم الدفع بالعقوبة والعرض أمام منصة القضاء الشرعي.

وأضاف أن الشغب إذا كان ضد أفراد، فإن المتعدي يواجه طرفي حكم متوازيين قانونياً، فهناك ما يطلق عليه قضائياً بـ"الحق الخاص" لتعديه على الفرد، وأيضاً "الحق العام" لمخالفته الإطار الاجتماعي والقانوني.



 أنواع الشغب

أشار الجميعي إلى أن الشغب، إن كان ضد حدث معين، فإن كل جهة تصدر عقوباتها حسب لوائحها وأنظمتها، مشيرا إلى أن هناك أنواعا مختلفة من حالات الشغب التي تحدث محلياً، كحالات الاعتداء على أعمال الإزالات التي تقوم بها وزارة الشؤون البلدية والقروية عبر بلدياتها الفرعية التابعة للأمانات في مختلف المناطق، وهناك الشغب الرياضي، الذي يحدث داخل الملاعب الرياضية، أو الشغب الذي يقوم به بعض السجناء داخل السجون.