تعقد اللجنة المكلفة بتنفيذ قرار إنشاء إدارة تعليم بمحافظة ظهران الجنوب أولى اجتماعاتها غدا، برئاسة أمين عام الإدارات التعليمية الدكتور راشد الغياض، وعضوية مديري التعليم في عسير وسراة عبيدة، وذلك لبحث إجراءات تنفيذ القرار. إلى ذلك، شارك مجموعة من أعيان ظهران الجنوب في ندوة نظمتها "الوطن" حول أهمية القرار وتأثيره على تطوير العملية التربوية والتعليمية في محافظة ظهران الجنوب. ووصف عضو المجلس المحلي محسن بن سالم آل دوسري، القرار بالهام. وقال: نيابة عن الأهالي نرفع الشكر لحكومتنا الرشيدة على صدور هذا القرار الذي انتظره الجميع منذ سنوات بعيدة. وشدد آل دوسري على ضرورة الشروع في إجراءات تنفيذ القرار بافتتاح إدارة للتعليم بمحافظة ظهران الجنوب خلال العام الجاري، كما نص القرار. وأضف أن القرار نص على تنفيذه خلال شهر من صدوره.
موقع إستراتيجي
شدد أمين مجلس الأهالي عوض محمد خزيم، على أن افتتاح إدارة تعليم بظهران الجنوب تأخر كثيرا، مؤكدا أن معاناة الأهالي مستمرة من عدم التجاوب مع مطالبهم منذ عقدين من الزمن، مما تسبب في تعثر مسيرة التعليم في أهم محافظات منطقة عسير، والتي تشرف على الشريط الحدودي المقابل لمحافظة صعدة اليمنية، إضافة إلى أهمية موقعها الإستراتيجي من الناحية التجارية والاقتصادية، كونها تشرف على منفذ علب الحدودي مع اليمن، بخلاف أنها محافظة من فئة "أ"، وحلقة وصل لثلاث مناطق إدارية كبرى هي جازان غربا ونجران جنوبا وعسير شمالا.
الحد من الهجرة العكسية
قال محمد علي آل عون، إن الإدارة الجديدة سوف تحد من الهجرة العكسية للأهالي، الذين هاجروا لعدم وجود بنية تحتية من الخدمات الأساسية، خاصة في مجال التعليم العام والجامعي. ودعا عضو مجلس الأهالي ناصر القاضي الأكفاء من أبناء محافظة ظهران الجنوب والمراكز التابعة لها إلى التقدم وتقلد المناصب القيادية في الإدارة الجديدة، وفق منظور الإدارة الناجحة القائمة على الشراكة واللامركزية، للحصول على مخرجات تسهم إيجابيا في النهضة الشاملة التي يشهدها الوطن في مختلف المجالات.