كشفت رئيسة حملة الكشف المبكر عن سرطان الثدي بالمنطقة الشرقية "ما يعرف بعدين" الدكتورة فاطمة الملحم، أن 25 % من أجهزة الماموجرام الخاصة بفحص الثدي في الشرق الأوسط وإفريقيا موجودة في المملكة، مشيرة إلى الدور الفعال لهذه الأجهزة في محاصرة المرض.




تكلفة السيارات المتنقلة "الثلاث" في المنطقة الشرقية

- السيارة الأولى: 5 ملايين و500 ألف

- السيارة الثانية: 4 ملايين و600 ألف

- السيارة الثالثة: 3 ملايين و300 ألف


تفاعل كبير

قالت الملحم إن "الحملة التثقيفية الخاصة بسرطان الثدي هذا العام والتي أطلقتها جامعة الدمام، كانت لها أصداء كبيرة عن الحملات السابقة، إذ شهد هذا العام تفاعلا مجتمعيا كبيرا من رعاة وسيدات الأعمال، وتفاعلت وزارة المياه والبيئة والزراعة بإنارة برج المياه بكورنيش الخبر بشعار الحملة، وفي منطقة الأحساء أضيء جبل القارة".

وأضافت، أن "الجمعيات إذا أرادت أن تعمل في مجال صحي، لا بد من وجود أطباء أكفاء مختصين في المجال الذي يعملون فيه، وكذلك التعاون مع جهات صحية مثل وزارة الصحة، فالشراكة بين المؤسسات الصحية وتلك الجمعيات مهمة من أجل الإشراف على تقديم العمل وجودته".





فحص مجاني

أوضحت الاستشارية في قسم الأشعة بمستشفى الملك فهد الجامعي بالخبر الدكتورة وداد باقتادة، أن "الماموجرام عبارة عن أشعة سينية X-ray يخضع لها الثدي لإعطاء صورة عن الأنسجة، ولا يختلف الجهاز الموجود في السيارات المتنقلة عن المتوافر في العيادات والمستشفيات"، مشيرة إلى أن الفحص الماموجرامي يُجرى للسيدات بشكل مجاني.


ارتفاع أنشطة الجمعيات

أبان مدير مستشفى الملك فهد الجامعي بالخبر، خالد العتيبي، أن "أنشطة جمعيات سرطان الثدي زادت هذا العام بنسبة 100%، وجميعها يستخدم أجهزة الماموجرام في الفحص، وجامعة الدمام نظمت حملتين منذ بداية العام، وشهدت إقبالا كبيرا مقارنة بالسنوات الماضية".

وأشار إلى أن "العاملين في هذه الحملات استشاريون في الأشعة والخدمة الاجتماعية، وأساتذة من كلية الطب والتمريض، وعناصر في جمعية فتاة الخليج، وأيضا متطوعون من الطلاب والطالبات". 


نتائج حملة "ما يعرف بعدين" حتى عام 2015

- 13 ألف سيدة تم تصويرهن عبر العيادات المتنقلة

- 1000 سيدة حولن إلى قسم الأشعة بالمراكز المتخصصة

- 97 سيدة مصابة تم تشخيصهن خلال 7 سنوات معظمهن في المراحل الأولى أو الثانية

- تحويل المصابات للعلاج في المراكز المتخصصة