خيم الحزن على أهالي منطقة نجران بعد وفاة الشاب شاجع اليامي أول من أمس جراء حادث مروري، وذلك بعد أن صارت قصته مصدر إلهام للشباب. وقال مصدر لـ"الوطن" إن "بداية القصة تعود لقبل 6 سنوات عندما تعرض الطالب في السنة الثانية في الجامعة شاجع اليامي لحادث مروري على طريق جدة مكة السريع عندما انحرفت سيارته باتجاه سياج حديدي، مما تسبب في بتر إحدى قدميه، ولكن اليأس لم يسيطر عليه، وكانت الإعاقة حافزا له لتحقيق أحلامه، ومارس حياته بشكل طبيعي". وأضاف أن "اليامي تحدى إعاقته، وتمكن من الطيران فوق سودة أبها وهي أحد أكبر جبال الجزيرة العربية، ليهبط بعد ذلك في مدينة محايل عسير، وكانت أول تجربة في الشرق الأوسط لممارسة ذوى الاحتياجات الخاصة الطيران"، مشيرا إلى أن هذه التجربة زرعت العزيمة في قلوب أقرانه من المعاقين والأصحاء. وأوضح المصدر أنه "بعد ستة أعوام من الحادث الأول شاءت الأقدار أن يتعرض شاجع أول من أمس لحادث مروري جديد في مدينة نجران، مما تسبب في وفاته، لتبقى قصته أنموذجا للعزيمة والتحدي".