جددت واشنطن، أمس، العقوبات المفروضة على السودان، لمدة عام، قائلة إن سياسات الخرطوم ما زالت تشكل خطرا على الأمن القومي والسياسة الخارجية للولايات المتحدة. مضيفة أن محاربة الإرهاب تمثل هدفا مهما للولايات المتحدة، وتعهدت بالانخراط مع حكومة السودان بشأن حماية حقوق الإنسان وحل الصراعات الداخلية ومعالجة الاحتياجات الإنسانية وتحسين الاستقرار الإقليمي والحريات السياسية والمسألة والمحاسبة.

وقالت الخارجية الأميركية في بيان إن القرار "فني وجزء من عملية روتينية سنوية، لا يؤثر على قدرة الرئيس في تخفيف العقوبات في أي وقت في المستقبل". وأضاف البيان "حكومة الولايات المتحدة تظل ملتزمة بمواصلة الانخراط بمستوى عال في السياسات مع السودان وكانت واضحة مع الخرطوم بشأن الخطوات التي يتعين اتخاذها لضمان تخفيف العقوبات الاقتصادية. وتابع التصريح قائلا: "نتطلع إلى استمرار التبادل الصريح مع نظرائنا السودانيين والذي سيقود البلدين إلى نتائج يسعى إليها الطرفان".