ذكرت دراسات وأبحاث جديدة أن انتشار التكنولوجيا، خصوصا الهواتف الذكية، أدى إلى ظهور أنواع جديدة من الأمراض النفسية التي تصيب الشباب، وعلى رأسها "النوموفوبيا" أو Nomophobia، والاسم هو اختصار إنجليزي لجملة no mobile phobia، أي الشعور بالخوف من الحرمان من الهاتف المحمول، أو الوجود خارج تغطية الشبكة، و"النتليس فوبيا" أو netless phobia، أي الخوف من البقاء دون إنترنت.

ويخشى من أن هذين المرضين يفتحان الطريق أمام الإصابة بالزهايمر، كما وصل الأمر ببعض المصابين للانتحار، ويتطلب الشفاء منهما الحصول على علاج دوائي ومعالجة نفسية.

وقال الطبيب النفسي رئيس جامعة أوسكودار التركية نوزاد طارهان، إن الإدمان الافتراضي للهواتف تم تصنيفه عام 2013 كأحد أنواع الإدمان السلوكي.