يقدم إنترنت الأشياء الصناعي واستخدام تقنيات إنترنت الأشياء في التصنيع، أفضل ممارستين جديدتين في ميدان العمل، وفقا لتقرير نشرته مجلة "انداستري ويك" الأميركية.
الطريقة الأولى
تبني بيئة أجهزة الاستشعار المتصلة والتقدم نحوها، وهي البيئة التي تجمع البيانات حول ظروف المصانع البيئية والعمل الحالي وحالة المعدات.
وتضيف المجلة: "علينا أن نطبق معرفتنا وتصوراتنا لوسائل التواصل الاجتماعي على المصانع، والتي من خلالها بإمكاننا متابعة ومراقبة التوجهات والظروف البيئية باستمرار، وكذلك عرضها ديناميكيا لأي مستخدم في أي موقع باستخدام جهاز نقال". وبإمكان البيانات التي يتم جمعها من معدات المصانع أن تحدد سلامة الأجهزة الآلية وتحديد المشاكل المحتملة.
وبإمكان هذا النوع من الصيانة التي يمكن توقعها أن يحدّ من خسارة الإنتاجية، وكذلك يطيل من أعمار الأجهزة الآلية في المصانع.
الطريقة الثانية
الطموح إلى إرساء الديمقراطية في البيانات والأفكار، بحيث يمكن لكل موظفي الشركة أن يشاركوا في المراقبة والتحسين المستمر للعمليات.
ويتعين على المستخدمين أن يطالبوا بحلول جديدة بإمكانها أن تعطي الصلاحية للوصول إلى البيانات ورؤيتها. إن التقنيات التي لا يمكنها نشر المعلومات على نطاق ضخم من المستخدمين قد بدأت تنقرض.
التصنيع الذكي
يقول تقرير المجلة: "نحن نشعر بأننا محظوظون، وذلك لأن تخصصنا وتركيزنا متفق مع المجال الناشئ لـ"التصنيع الذكي"، وهو ما أسماه البعض بأنه الثورة الصناعية الرابعة، حيث نجد فيه التشغيل الذاتي والاتصال وإنترنت الأشياء كلها مجتمعة في مجال التصنيع".