عاد إنترناسيونالي الإيطالي إلى دوامة الأزمات مرة أخرى بعد خسارته أمام سامبدوريا مطلع الأسبوع التي أثارت موجة جديدة من التكهنات حول مستقبل المدرب، الهولندي فرانك دي بور.

وحصل المدرب الهولندي على بعض العزاء قبل أيام بعد فوز إنترناسيونالي على تورينو لينهي مسيرة من ثلاث هزائم متتالية، لكن الخسارة 1/ صفر أول من أمس زادت الضغوط على دي بور.

وقالت صحيفة كورييري ديلو سبورت بعدما تراجع إنترناسيونالي إلى المركز الـ11 في الدوري الإيطالي "إنها نقطة النهاية يا دي بور".

وعين دي بور، الذي لم يسبق له اللعب أو التدريب في إيطاليا قبل أسبوعين فقط من انطلاق الموسم بعد رحيل روبرتو مانشيني بالتراضي.

وهو المدرب الثامن لإنترناسيونالي منذ غادر جوزيه مورينيو موسم 2010 عقب الفوز بثلاثية الدوري والكأس في إيطاليا ودوري أبطال أوروبا.

وبين دي بور أن مشكلة البدايات في كل مباراة وعدم تقديم اللاعبين أفضل ما لديهم وراء الخسارة.