أظهر مدرب الفريق الأول لكرة القدم بنادي الاتحاد، التشيلي لويس سييرا الذي يقضي موسمه الأول في الملاعب السعودية من خلال تدريبه للاتحاد أنه مدرب يملك شخصية خاصة، وثقة كبيرة في النفس والقرارات التي يتخذها حتى وإن ظهرت للوهلة الأولى أنها غير مقنعة للجماهير والنقاد، إلا أنه يصر على رأيه الذي يرجعه لثقته في لاعبيه وتنفيذهم لما يريده منهم.


قناعة

البداية مع هذا المدرب عندما فضل إشراك اللاعب معتز تمبكتي أساسيا على حساب اللاعب الأشهر في الوسط الاتحادي جمال باجندوح وهو القرار الذي عارضه في البداية الاتحاديون بشدة، خصوصا وأن تمبكتي كان في أسوأ حالاته في المباريات التي شارك خلالها في الموسم الماضي، واستمر في فرض رؤيته الفنية في الزج بالمهاجم الشاب عبدالعزيز العرياني بديلا للاعبين أقدم منه في هذا المركز الحساس، ونجح اللاعب في تسجيل أهداف حاسمة أعلن من خلالها عن قدوم مهاجم بارز في المقدمة الاتحادية ومنها هدفه في الهلال أول من أمس.




جرأة

شهد الأسبوع الماضي قرارا جريئا للمدرب التشيلي عندما رفض استدعاء المهاجم التونسي أحمد العكايشي الذي اجتهدت الإدارة الاتحادية لحل مشكلته المالية حتى يكون موجودا في الكلاسيكو، إلا أن سييرا رفض بشكل قاطع دخول اللاعب ضمن قائمة الفريق قبل لقاء الكلاسيو معتبرا أن ذلك سيفقد الفريق انسجامه لغيابه لثلاثة أسابيع عن المشاركة في التدريبات، وصمد بقراره في وجه مطالبيه بالتراجع وإعادة النظر في هذا القرار الذي من وجهة نظرهم سوف يؤثر على الفريق في اللقاء.







ثقة

أخطر قرارات سييرا حضرت قبل لقاء الكلاسيو بساعات، عندما أعلن المدرب قائمة الفريق التي شهدت وجود اللاعب الشاب خالد السميري الذي يلعب لأول مرة مع الفريق في الدوري، حيث اعتمد سييرا على السميري في مباراة كبيرة تحدد مصير الصدارة بالرغم وجود جمال باجندوح على مقاعد البدلاء، إلا أن هذا القرار كان عاملا حاسما في سير اللقاء، بعد أن قدم السميري مستوى رائعا وكان أحد أهم الأوراق الاتحادية في وسط الملعب.




- سييرا فضل إشراك تمبكتي بدلا من باجندوح

- زج بالعرياني في ظل وجود مهاجمين آخرين

- رفض الاعتماد على العكايشي في الكلاسيكو

- اعتمد على السميري في مباراة تحديد الصدارة