أنهى مؤشر السوق السعودي جلسة أمس على ارتفاع بنسبة 0.9% عند 5936 نقطة "+51 نقطة"، مسجلا أعلى إغلاق في شهر، وسط تداولات بلغت قيمتها الإجمالية نحو 2.7 مليار ريال.

وواصل المؤشر ارتفاعه للجلسة السابعة على التوالي، مسجلا خلالها مكاسب بأكثر من 470 نقطة وبنسبة 8.7%.


ارتفاع 5900 نقطة

أوضح الخبير في الأسهم السعودية، المستشار بشركة يونيتكر، بسام بن سليمان العبيد، لـ"الوطن" أن المؤشر العام واصل صعوده هذا الأسبوع محققا ارتفاعات فوق مستويات 5900 نقطة، حيث وصل إلى النقطة 5934 مع تداولات أمس والتي تعتبر منطقة مقاومة وهي مرجحة لجني أرباح طبيعية تعود بالمؤشر إلى نقطة 5754، التي تعتبر منطقة دعم مهمة للمؤشر خلال الفترة الحالية.


القطاع البنكي

أكد العبيىد أن مؤشر السوق ارتد نهاية الأسبوع الماضي من منطقة 5434 والتي تمثل 61% النسبة الذهبية من سلسلة تراجعات فيبوناتشي للموجة من 5327 حتى قمة 5754.

مضيفا بأن للقطاع البنكي دورا كبيرا في دعم المؤشر العام خلال الجلسات الماضية للوصول للمناطق الحالية حيث ارتفع مؤشر القطاع أكثر من ألف نقطة خلال هذا الأسبوع، الذي كان مدعوما بأخبار إيجابية من وزارة المالية بصرف مستحقات المقاولين والتي تربطهم تعاملات كبيرة مع القطاع، ومن المرجح أن يشهد القطاع عمليات جني أرباح بعد اقترابه من حاجز المقاومة عند النقطة 13700.





6 آلاف حاجز نفسي

أشار العبيد إلى أن قطاع الاتصالات والعقاري والزراعي والصناعي شاركوا القطاع البنكي في عملية الصعود بالمؤشر رافق ذلك ارتفاع أحجام التداول للأسبوع الحالي لتتجاوز مستوى 15 مليار ريال بفارق 2.7 مليار ريال عن الأسبوع الماضي.

وأضاف العبيد بأن مستوى 6 آلاف نقطة يشكل مستوى مقاومة نفسية للمؤشر كما هي طبيعة الأرقام الألفية والتي بتجاوزها ستكون أهداف المؤشر بين 6100 - 6220 نقطة كأهداف مرجحة، بينما الدعم الحالي عند 5754 والتي من الأفضل أن يتم اختبارها قبل تجاوز المقاومة الحالية للمؤشر عند 5970.