ستكون مباراة المنتخب السعودي الأول لكرة القدم أمام نظيره العراقي في 28 مارس المقبل، ضمن التصفيات الآسيوية المؤهلة لكأس العالم 2017، الأخيرة للمدرب الهولندي بيرت فان مارفيك الذي سينتهي عقده في الخامس من أبريل المقبل. وتعود تفاصيل مفاوضات مارفيك مع اتحاد القدم، بعد أن أبلغ رئيس الاتحاد أحمد عيد رئيس الهيئة العامة للرياضة الأمير عبدالله بن مساعد، بمساعدتهم في البحث عن مدرب بصفة عاجلة، إذ كان أمامهم أقل من أسبوعين تفصل حاجة الأخضر لمدرب. وشرع رئيس الهيئة في مفاوضاته مع الهولندي مارفيك في مدة لم تتجاوز أسبوعا، بعد أن فشل مفاوض اتحاد القدم في إتمام التعاقد مع مدرب منتخب تشيلي السابق خورخي سامباولي.
مفاوضات
علمت "الوطن" أن محامي الأمير عبدالله بن مساعد أشرف على بنود العقد كاملة، وتضمن شرط إقامته في هولندا، وهو الأمر الذي اشترطه المدرب على اتحادي اليابان وكوريا الجنوبية اللذين كان قد فاوضا مارفيك في تلك الفترة، يأتي ذلك في الوقت الذي وافق أحمد عيد على شرط المدرب، قبل أن يبعث رئيس الهيئة العامة للرياضة بمفاوضه إلى هولندا لحسم المفاوضات.
وتتجه النية بشكل كبير لدى مسيري الرياضة السعودية إلى البدء في مفاوضات مارفيك لتجديد عقده بعد لقاء اليابان، وذلك بعد النجاحات الكبيرة التي حققها خلال التصفيات الآسيوية المؤهلة إلى مونديال روسيا. وكان الأمير عبدالله بن مساعد، شكر مجلس إدارة الاتحاد السعودي الحالي على التعاون في كل ما يخص المنتخب من ناحية التسهيلات التي تقدمها الهيئة العامة للرياضة لهم.
دفوعات
قدم الأمين العام للاتحاد السعودي لكرة القدم وبرفقة 3 محامين أوروبيين كافة الأوراق والدفوعات النهائية إلى محكمة التحكيم الرياضية "كاس" ضد قرار الاتحاد الدولي لكرة القدم بتحويل مباراة الإياب بين الأخضر مع العراق إلى أرض محايدة، وحدد الفيفا 28 نوفمبر المقبل موعدا نهائيا لاختيار الملعب البديل، إذ من المتوقع أن تستضيف المباراة قطر أو ماليزيا.