جددت المملكة عزمها على مواصلة مكافحة الأنشطة الإرهابية لحزب الله اللبناني، والاستمرار في العمل مع الشركاء في أنحاء العالم، لكشف أنشطته الإرهابية والإجرامية. وأكد مجلس الوزراء خلال جلسته التي عقدت برئاسة خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز، في قصر اليمامة بمدينة الرياض على ما عرضته المملكة أمام مؤتمر النفط والمال الـ37 في لندن حول الأوضاع الحالية والمستقبلية للأسواق النفطية عبر دورات الازدهار والركود، وتأثير عوامل العرض والطلب في تحول الأسعار، وكذلك الإمدادات واستهلاك الطاقة، وما تمثله الخصخصة من أهمية كعنصر من عناصر رؤية المملكة 2030.
محادثات
أطلع خادم الحرمين الشريفين المجلس على نتائج لقاءاته ومحادثاته مع رئيس جمهورية فنزويلا نيكولاس مادورو موروس، والرئيس التنفيذي لجمهورية أفغانستان الإسلامية الدكتور عبدالله عبدالله، وولي عهد أبو ظبي نائب القائد الأعلى للقوات المسلحة بدولة الإمارات العربية المتحدة الشيخ محمد بن زايد، ورئيس وزراء مملكة السويد ستيفان لوفن، ورئيس الجمعية الوطنية بجمهورية تشاد الدكتور هارون كبادي، وما تم خلالها من استعراض لآفاق التعاون مع المملكة وتنميتها في شتى المجالات.
مكافحة الإرهاب
جدد المجلس عزم المملكة ومواصلتها مكافحة الأنشطة الإرهابية لحزب الله اللبناني، والاستمرار في العمل مع الشركاء في أنحاء العالم، لكشف أنشطته الإرهابية والإجرامية، وما اتخذته المملكة من تصنيف اسمين لفردين وكيان واحد لارتباطها بأنشطة إرهابية، وتأكيد فرض العقوبات عليها استنادا لنظام جرائم الإرهاب وتمويله ونظام مكافحة غسل الأموال.
تصاعد خطير
تطرق المجلس إلى ترحيب المملكة بعقد الجلسة الخاصة لمجلس الأمم المتحدة لحقوق الإنسان حول الأوضاع في مدينة حلب السورية في ظل التصاعد الخطير والعنيف من قبل النظام وحلفائه في انتهاك سافر للقانون الإنساني الدولي، ومطالبة المملكة خلال الدورة 33 للمجلس بالوقف الفوري والدائم للأعمال العدائية في حلب، والسماح غير المشروط لدخول المساعدات الإنسانية.
مشاورات مكثفة
بين ابن سعيد أن المجلس استعرض ما ناقشه وزراء النفط والطاقة بدول مجلس التعاون لدول الخليج العربية، خلال اجتماعهم الـ35 في الرياض، حول الأسواق البترولية وسيرها نحو التوازن، وما بذلته منظمة أوبك وبالتعاون مع دول من خارجها من مشاورات مكثفة من أجل اتخاذ الإجراء المناسب لإعادة التوازن بشكل أسرع وللتعجيل بعملية تعافي السوق مع الأخذ في الاعتبار تضخم المخزونات خلال الفترة الماضية. والإشارة إلى أهمية دور دول مجلس التعاون في استقرار السوق بالتنسيق مع بقية الدول المنتجة داخل الأوبك أو خارجها، وبما يحقق مصالح دول وشعوب المجلس بشكل خاص والصناعة البترولية والاقتصاد العالمي بشكل عام، وما تم خلال اجتماع وزراء المجلس التشاوري مع وزير الطاقة الروسي في الرياض، وكذلك التوجيه بضرورة أن تكون دول المجلس أطرافا فاعلة في اتفاقية باريس حول التغير المناخي وبروتوكول كيوتو وتوحيد عملها وصوتها كتجمع اقتصادي واحد في تنسيق ورسم الخطط والسياسات والتوجهات لتقليل الآثار السلبية من التغير المناخي على اقتصادات دول المجلس، وكذلك العمل على إقناع المجتمع الدولي لاستخدام تقنيات الطاقة النظيفة بما فيها البترولية كمطلب ضروري لآليات الاستجابة وتنفيذ بنود الاتفاقية.
العرض والطلب
تناول مجلس الوزراء ما عرضته المملكة أمام مؤتمر النفط والمال الـ37 في لندن حول الأوضاع الحالية والمستقبلية للأسواق النفطية عبر دورات الازدهار والركود، وتأثير عوامل العرض والطلب في تحول الأسعار، وكذلك الإمدادات واستهلاك الطاقة، وما تمثله الخصخصة من أهمية كعنصر من عناصر رؤية المملكة 2030.
مقارنات دولية
أشار وزير الثقافة والإعلام بالنيابة إلى أن مجلس الوزراء أثنى على انضمام المملكة ممثلة في الهيئة العامة للإحصاء لعضوية مجلس إدارة برنامج المقارنات الدولية لدورة 2017 - 2019 بناءً على ترشيح شعبة الإحصاء بالأمم المتحدة ومجموعة تنمية البيانات بالبنك الدولي لتمثل دول غرب آسيا، مما يؤكد دور المملكة الفاعل على خارطة الإحصاء العالمية ويعكس نتائج التحول الإستراتيجي للقطاع الإحصائي في المملكة ودوره في دعم قرارات التنمية الوطنية.
دعم النازحين
ألمح المجلس إلى ما عبر عنه برنامج الأغذية العالمي التابع للأمم المتحدة من ترحيب بمساهمة المملكة لدعم النازحين السوريين داخل بلادهم واللاجئين السوريين بالأردن، عقب توقيع الصندوق السعودي للتنمية مع مدير مكتب البرنامج في دول مجلس التعاون الذي أكد أن ما قدمته المملكة من إسهامات في دعم مشاريع البرنامج ساعد على إنقاذ حياة الملايين من الأشخاص حول العالم.
توثيق التاريخ
نوه المجلس برعاية خادم الحرمين الشريفين، لمسابقة الملك عبدالعزيز الدولية لحفظ القرآن الكريم وتلاوته وتفسيره السنوية في دورتها 38 التي تعقد حاليا بالمسجد الحرام بمشاركة 114 متسابقا من 76 دولة، وكذلك بإشادة الملك سلمان بن عبدالعزيز خلال رئاسته الاجتماع 46 لمجلس إدارة دارة الملك عبدالعزيز على ما تقوم به الدارة من دور في توثيق تاريخ الجزيرة العربية والاهتمام بمصادره المختلفة ضمن جهودها في خدمة التاريخ الوطني للمملكة. وأفاد ابن سعيد أن مجلس الوزراء اطلع على الموضوعات المدرجة على جدول أعمال جلسته، ومن بينها موضوعات اشترك مجلس الشورى في دراستها.
تعاون قضائي
وافق مجلس الوزراء على تفويض وزير العدل بالتباحث مع الجانب البوسني في شأن مشروع اتفاقية للتعاون القضائي بين المملكة والبوسنة والهرسك، والتوقيع عليه، ومن ثم رفع النسخة النهائية الموقعة، لاستكمال الإجراءات النظامية.
كما فوض المجلس وزير العدل بالتباحث مع جمهوريات باكستان الإسلامية، بنجلاديش، سيرلانكا الديموقراطية الاشتراكية، إندونيسيا، الفلبين، وإثيوبيا الفيدرالية الديموقراطية، في شأن مشروع اتفاقية تعاون في المجال القضائي، والتوقيع عليه، ومن ثم رفع النسخة النهائية الموقعة، لاستكمال الإجراءات النظامية.
علمي تعليمي
فوض مجلس الوزراء وزير التعليم بالتباحث مع الجانب الأفغاني في شأن مشروع مذكرة تعاون علمي وتعليمي بين وزارة التعليم في المملكة ووزارة التعليم العالي في أفغانستان، والتوقيع عليه، ومن ثم رفع النسخة النهائية الموقعة، لاستكمال الإجراءات النظامية.
سوق خليجية
قرر المجلس الموافقة على تطبيق قرار المجلس الأعلى لمجلس التعاون لدول الخليج العربية الصادر في دورته 36 التي عقدت بالرياض، القاضي باعتماد القواعد الموحدة للاستحواذ في الأسواق المالية بدول المجلس، والعمل بها بصفة استرشادية إلى حين الانتهاء من إعداد منظومة القواعد والمبادئ الموحدة لتكامل الأسواق المالية بدول المجلس بشكل كامل.
ترقيات بالمرتبتين الـ15 والـ14 في وزارة التعليم
1ـ ترقية المهندس يونس بن عمر البراك على وظيفة وكيل الوزارة للمباني والتجهيزات المدرسية بالمرتبة الـ15.
2- ترقية جلوي بن محمد كركمان على وظيفة مستشار تعليمي بالمرتبة الـ15.
3- ترقية راشد بن عبدالله النابت على وظيفة مدير عام إدارة تعليمية بالمرتبة الـ14.
4- ترقية عبدالعزيز بن محمد الدريهم على وظيفة مدير عام التعليم الأهلي بالمرتبة الـ14.