حذرت أخصائية طب الأمراض الجلدية الدكتورة دعاء الرحيلي، في تصريح إلى "الوطن"، من لعبة السلايم المطاطية أو ما تسمى بــ"العجينة السحرية" التي بدأت في الانتشار أخيرا، نظرا لاحتوائها على مادة "بولي فينايل أسيتيت" أو "الغراء"، وعلى الرغم من أنها مادة غير سامة فإن الاستخدام المتكرر لها يسبب جفاف البشرة المؤدي لظهور الإكزيما بنسبة تتراوح بين 70 و80 %.

وذكرت الرحيلي أن هناك مادة سامة من مكونات لعبة السلايم، هي "البوركس" التي تستخدم في المبيدات الحشرية، وكلتا المادتين لها أعراض خطيرة على العين والبشرة، إذا تم تناولها عن طريق الفم بالخطأ.

من جانبها، أوضحت الاستشارية النفسية الدكتورة نادية نصير أن اللعب الحركي كاستخدام اليدين يعتبر فعالا في جسد الطفل، موضحة أن كل الألعاب تعتمد على الأعضاء في تحقيق التكامل بين وظائف الجسم الحركية والانفعالية والعقلية، لافتة إلى أن هناك ألعابا تؤدي هذا الدور مثل المعجنات، كالصلصال والعجين المنزلي الملون بألوان الطعام، وأخيرا ظهرت لنا عجينة السلايم الملونة.

وأوضحت نصير أن اللعب بالمعجنات يساعد على الهدوء، خصوصا إذا شعرنا أن الطفل مصاب بنوبة غضب وإحباط، حيث يشعر الأطفال براحة في التعبير عن أنفسهم، ويعتبر اللعب بجميع أنواع العجائن أداة ممتازة لعلاج التخاطب، لذا يستجيب الأطفال إلى المعلومات اللفظية بصورة أفضل عندما يكونون في بيئة ممتعة، بعيدا عن الصورة النمطية داخل فصول الدراسة.