أكد أمير منطقة القصيم الأمير الدكتور فيصل بن مشعل بن سعود، أن اللجنة الميدانية لمتابعة المشروعات بالمنطقة منذ تشكيلها، أسهمت في تقليص عدد المشاريع المتعثرة من 369 مشروعاً متعثرا وشبه متوقف، إلى 190 مشروعا، وذلك بإزالة العوائق التي تواجهها والتنسيق بين الجهات المعنية في تنفيذها، وفق المعايير التي وضعتها اللجنة للمشاريع المنتظمة والمتأخرة والمتعثرة والمتوقفة، حيث لم تتجاوز نسبة التأخير في تكون المشاريع المنتظمة 25%، والمتأخرة بنسبة 50%، والمشاريع المتعثرة التي تجاوز التأخير فيها 50%، وشبه المتوقفة تجاوزت 100%.

وأشار إلى أن اللجنة رصدت خلال عام 1436 /1437، نحو 1095 مشروعاً تابعاً لـ17 جهة حكومية تبلغ قيمة عقودها نحو 30 مليارا و886 مليون ريال، حيث بلغ عدد المنتظم منها 555 مشروعاً بنسبة 51%، فيما بلغ عدد المشاريع المتأخرة 350 مشروعاً بنسبة 32%، وبلغ عدد المشاريع المتعثرة 190 مشروعاً بنسبة 17.4%.

جاء ذلك بعد أن التقى أمير القصيم مؤخراً برئيس وأعضاء اللجنة الميدانية لمتابعة المشروعات بالمنطقة، والتي وجه بتشكيلها في ربيع الثاني من عام 1436، لتكون لجنة رقابية حيادية ميدانية مكونة من المختصين والفنيين والاستشاريين من ذوي الخبرة من غير المنتمين للجهات الحكومية لضمان الحيادية والفعالية.

وأوضح رئيس لجنة متابعة المشاريع المهندس عبدالرحمن العرفج، أن اللجنة ترصد وتتابع المشاريع المتأخرة والمتعثرة ومعرفة أسباب التعثر واقتراح الحلول المناسبة، ووضع برنامج زمني لتنفيذها، بمساعدة الجهات الحكومية.