وصفت صحيفة "الجارديان" البريطانية الـخمسة الأيام الماضية، بأنها أعنف موجة قتال تحصل منذ أن استولى التنظيم على المدينة قبل عامين، مشيرة إلى أن العملية لا تعتبر سهلة أمام القوات العراقية والكردية.
وصرح قائد ميداني للصحيفة ويتواجد على بعد 10 كلم من مدينة الموصل، في مدينة الحمدانية ذات الأغلبية المسيحية، أنه متفاجئ بصمود المقاتلين الدواعش حتى الآن، لافتا إلى أن عملية التحرير قد تستغرق قرابة الشهرين، بعكس الفلوجة التي استغرقت 5 أسابيع لاستعادتها، أو الرمادي التي بقيت 5 أشهر.
وأضاف القائد، أن الدواعش يستعملون المفخخات والانتحاريين بدلا من المواجهات المباشرة مع القوات الحكومية، لأنهم لا يستطيعون مواجهة كل تلك القوات.
كما أكدت الصحيفة، أن الأعلام الشيعية الكبيرة جدا ترفرف فوق الآليات العسكرية، بينما الأعلام العراقية - صغيرة الحجم - توجد على بضع أبنية تسيطر عليها، مشيرة إلى مخاوف بزيادة حدة التوتر الطائفي مع الغالبية السنية النازحة من الموصل، خصوصا بعد توافق مقاتلي الأكراد مع الميليشيات الشيعية المقاتلة معها.