يناقش خمسة من رؤساء جوائز الجودة العربية والعالمية أهمية وأثر جوائز الجودة الوطنية على الأداء المؤسسي والمجتمع بشكل عام، خلال فعاليات اليوم الأول من ملتقى أفضل ممارسات التميّز المؤسسي الذي تنظمه الأمانة العامة لجائزة الملك عبدالعزيز للجودة على مدار يومي الـ25 و الـ من26 أكتوبر الحالي، في فندق الفورسيزون بمدينة الرياض.

وأوضحت الهيئة السعودية للمواصفات والقاييس والجودة في بيان لها أمس، أن الملقى يستعرض ثلاث تجارب دولية لجوائز الجودة الوطنية هي "جائزة الجودة اليابانية، والجائزة الأميركية، والجائزة الاسترالية"، كما يشهد الملتقى إلقاء الضوء على أكثر من 17 تجربة عربية وعالمية من 8 دول، إضافة إلى 3 جلسات حوارية لمناقشة أثر جوائز الجودة الوطنية على الاقتصاد الوطني والأداء المؤسسي والمجتمعات بشكل عام.

يشار إلى أن حفل تكريم المنشآت الفائزة بالجائزة في دورتها الثالثة، وملتقى أفضل الممارسات في التميّز المؤسسي يقام تحت رعاية خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز، وكانت جائزة الملك عبدالعزيز للجودة استهدفت في دورتها الثالثة سبع فئات من القطاع الخاص وهي: المنشآت الخدمية والإنتاجية الكبيرة والمتوسطة والجامعات الأهلية والمجمعات التعليمية الأهلية، والمستشفيات الخاصة التي تزيد سعتها عن 100 سرير، حيث تنافس على الجائزة في مختلف فئاتها نحو 50 جهة بنسبة زيادة في الاشتراك بالجائزة بلغت أكثر من 90% مقارنة بالدورة الثانية.