في وقت شهد مركز بحر أبوسكينة التابع لمحافظة محايل عسير أربع حالات دهس في أقل من شهر، تذمر عدد من أهالي المركز بعد إزالة البلدية للمطبات من الشارع الرئيسي الذي يتوسط المدينة، والتي كانت تحد من تهور عابريه، إضافة إلى مطالبتهم بإنشاء جسور لعبور المشاة من أمام المدارس والإدارات الحكومية.

وأوضح المواطن أحمد آل مجدوع أن قرار إزالة المطبات لم يراع خطورة الطريق، وما قد يحدث في ظل عدم وجود ممرات مخصصة للمشاة، أو إشارات مرورية تحد من سرعة العابرين.

وبين المواطن عمر فلقي أن والدته كانت ضحية دهس عام 1432، من قبل حدث متهور أثناء عبورها الطريق للجهة المقابلة بعد أدائها لواجب العزاء في إحدى صديقاتها التي توفيت كذلك دهسا في نفس الطريق.

وأكد المواطن عيسى علي، على ضرورة إعادة المطبات المزالة بشكل عاجل، وذلك كحل مؤقت، وإنشاء جسور لعبور المشاة كحل دائم.

من جهته، أوضح رئيس بلدية بحر أبوسكينة المهندس محمد مرزن لـ"الوطن"، أن إزالة المطبات كان لغرض الصيانة، وإعادة تأهليها، حيث إنها أصبحت تشوه الشارع العام نتيجة الضغط عليها من الشاحنات، مما تسبب في زحف طبقة الأسفلت لتشكل حفرا وتجمعا لمياه الأمطار، وهو ما جعل البلدية تتخذ قرارا بإزالتها مؤقتا.

وأضاف فيما يخص إنشاء جسور للمشاة، فقد تم عرض الموضوع على المجلس البلدي، وتم إقراره، وسيناقش في ميزانية العام المقبل، حسب الأولوية المتاحة، وحسب موافقة وزارة المالية على المشروع.