أكد مستشار خادم الحرمين الشريفين أمير منطقة مكة المكرمة الأمير خالد الفيصل، على أن ما قدمه رجال الأمن المشاركون في موسم حج العام الماضي مصدر فخر واعتزاز لكل مواطن سعودي.
تثمين جهود رجال الأمن
قال الأمير خالد الفيصل لدى استقباله في مكتبه بجدة مؤخرا، مدير الدفاع المدني بمنطقة مكة المكرمة اللواء سالم المطرفي "إن ما تحقق من إنجاز ونجاح لموسم حج 1437، يمثل مصدر فخر واعتزاز للملكة العربية السعودية قيادة وحكومة وشعبا، لا سيما وأن الله شرفها وخصها بمجاورة وخدمة البيت الحرام وضيوف الرحمن"، مثمنا جهود رجال الأمن الذين عكسوا صورة إيجابية عن المملكة وذلك برقي تعاملهم وحزمهم ورفقهم بالحجيج.
تقرير خطة الطوارئ
تسلم أمير منطقة مكة المكرمة من مدير الدفاع المدني التقرير النهائي لتقييم أداء الجهات الحكومية المشاركة في تنفيذ الخطة العامة للطوارئ بالحج لعام 1437، المشكل بموجب أمر ولي العهد نائب رئيس مجلس الوزراء وزير الداخلية رئيس لجنة الحج العليا الأمير محمد بن نايف، والذي شاركت فيه إمارة منطقة مكة المكرمة، ووزارة الصحة، ووزارة الشؤون البلدية والقروية، ووزارة الحج والعمرة، ومدينة الملك عبدالعزيز للعلوم والتقنية، وجامعة أم القرى ممثلا في معهد خادم الحرمين الشريفين لأبحاث الحج والعمرة، والمديرية العامة للدفاع المدني والأمن العام.
التكامل في تنفيذ الأعمال
قدّم المشرف العام على فريق التقييم مستشار مدير عام الدفاع المدني مدير الدفاع المدني بمنطقة مكة المكرمة اللواء سالم بن مرزوق المطرفي، شرحا تفصيليا عن أعمال الفريق التي ارتكزت على عدد من المحاور، وشملت الاطلاع على خطط الطوارئ التفصيلية المعدة من الجهات المعنية، وتنفيذ زيارات ميدانية لبعض الجهات ومواقع عملها الميداني بالعاصمة المقدسة والمشاعر، إلى جانب حضور التجارب والتمارين الفرضية التي أجريت، إضافة إلى التمركز في أيام الذروة بمكة المكرمة والمشاعر المقدسة وتقييم كل تلك الأعمال والإجراءات، إذ خلص فريق التقييم في نهاية أعماله إلى عدد من النتائج التي أكدت في مجملها على التكامل والجهود الكبيرة التي بذلت لتنفيذ الأعمال بين كل الجهات ما أسهم بعد توفيق الله في النجاح المثالي لموسم الحج وفق ما أظهرته النتائج.
تطوير برامج العام المقبل
اختتم الفريق تقريره بجملة من التوصيات والمقترحات التي تهدف إلى تعزيز مكتسبات موسم حج العام الماضي 1437، والعمل على تطوير خطط وبرامج العام المقبل لتحقيق مستوى أداء أفضل سواءً فيما يتعلق بالجانب البشري أو الهندسي أو التقني أو الإداري ليشمل كل مواسم الحج والعمرة والزيارة على مدار العام.