قالت الفنانة السعودية ريم الجلهمي، التي تعمل في المتحف الوطني بالرياض: إن الساحة الفنية السعودية تسعى للتطور رغم الصعاب التي مرت بها، ولكنها تحتاج الوقت، والصبر، والتقدير للجهد المبذول، لتصل إلى مصاف الدول العالمية في اهتمامها بالفنون، جاء ذلك خلال مشاركة الفنانة في برنامج تدريب "قيّمات المعارض الفنية"، الذي نظمه المجلس الثقافي البريطاني بالتعاون مع المجلس الفني السعودي.

وعن تجربتها في هذا البرنامج قالت: كانت فرصة رائعة للتعارف وتبادل الخبرات الفنية، فنحن كفريق في البرنامج نسعى في نهاية هذا البرنامج التدريبي، لإقامة معرض يلامس ويجذب الشعب السعودي ناحية الفنون، ويعزز رؤية المملكة في مجالات الثقافة والفنون.

وأضافت: شارك في البرنامج 6 قيمين، كجزء من التزام المجلس الثقافي البريطاني لدعم فرص متنوعة للشباب في جميع أنحاء المملكة، حيث يركز البرنامج على طرق اختيار وعرض الفن الحديث والمعاصر، مع إيلاء اهتمام للخصوصية الحضارية، وتشهد المملكة نموا ملحوظا في عدد المتاحف، وصالات العرض ومراكز الفنون، وقد ساهم هذا في نقل التركيز إلى الاستثمار في الفنون والمهن المرتبطة بها.


فخر الطالب نجاح الدرس


تطرح الجلهمي، التي حصلت على درجة الماجستير، من جامعة "تافس"، ومتحف الفنون الجميلة في مدينة بوسطن، في ولاية ماساتشوسيس الأميركية، حلولا لربط الطلاب بالفنون حيث تتساءل "كيف اجعل الفصل التعليمي يتفاعل مع الفن؟.

وتجيب: زيارات المعارض والمتاحف لها دور فعال في التجربة التعليمية. وعما ينقص مدارسنا فنيا، قالت "أن نؤمن بأهمية الفن، كما قال محمد السليم وهو من رواد الفن السعودي (الفن هو برعم الحياة والنمو والتجدد) ينقصنا معاملة مادة التربية الفنية كمادة أساسية، والثقة بقوة هذه المادة، حيث يمكن ربطها بالمواد الأخرى، لتصبح التجربة ممتعة ومفيدة". وأضافت: "بنظري المدرسة لا تعلم الطالب، ولكن تدله على الطريق، فالمعلم هو الأساس لتنمية الوعي الفني، من خلال جعل المادة مرتبطة بحياة ومشاعر واهتمامات الطالب".

 





الحفاظ  على الإرث الفني


ترى الجلهمي أن فكرة شراء الأعمال فكرة قيمة ومردودها عال جدا، متمنية أن نخطو هذه الخطوة في المستقبل من أجل الحفاظ على الإرث الفني وتعزيز إنجازات الفنان السعودي.

 


أهداف برنامج المجلس

 جذب السعوديين للفنون أكثر، لتعزيز رؤية 2030

 دعم فرص متنوعة للشباب في جميع أنحاء المملكة

 التركيز على طرق اختيار وعرض الفن الحديث والمعاصر

 الاهتمام بالخصوصية الحضارية للمملكة

 نقل التركيز إلى الاستثمار في الفنون والمهن المرتبطة بها