بعد ضغوط مارستها منظمة الصحة العالمية التي أوصت هذا الشهر بفرض ضرائب على المشروبات المحلاة، مثلما فعلت فرنسا والمكسيك، للحد من الاستهلاك وتحسين الصحة، أكدت بعض شركات المشروبات الغازية أنها وضعت هذا الأمر في الحسبان، مشيرة إلى أنها ماضية في تقليل كميات السكر الموجودة في مشروباتها.
وقالت شركة عالمية واسعة الانتشار أمس، إن ثلثي مشروباتها على الأقل سيحوي 100 سعر حراري أو أقل من السكر المضاف لكل 12 أوقية "أونصة" بحلول عام 2025، بعد أن كانت 40 % من مشروباتها تحوي هذا القدر.
وفي حين يعارض قطاع المشروبات الغازية فرض مثل هذه الضرائب، قالت هذه الشركة إن هدفها العالمي الجديد أكثر طموحا من الهدف السابق، وهو خفض نسبة السكر 25 % في مشروبات معينة في أسواق معينة بحلول 2020.
وتحقق هذه الشركة 12 % فقط من عائداتها السنوية التي تصل إلى 63 مليار دولار من مشروب الكولا ذائع الصيت الذي تنتجه، كما تحقق 25 % من العائدات من مشروبات غازية أخرى تحمل أسماء معينة، إضافة إلى منتج مياه وعصائر.